أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، أن المملكة مستهدفة لما تنعم به من نِعم تتمثل في صيانة جناب التوحيد، وتحقيق شعائر الإسلام، وأن الأعداء رموها عن قوس واحدة، اختلفت مشاربهم ومللهم ولغاتهم، واتفقوا على عداء هذه البلاد، وما وجدوا أكثر ما يضعف هذه البلاد المباركة إلا من خلال بعض أبنائها وبناتها الذين تأثروا بالفكر الضال، فكر الخوارج. جاء ذلك خلال كلمته لدى تشدينه أمس «ملتقى تحصين» التوجيهي، وذلك في متنزه الملك سلمان بحوطة سدير، بحضور محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، ورئيس مركز هيئة حوطة سدير المشرف على الملتقى خالد بن ناصر الحميد. وأضاف السند قائلاً: كان لزاماً وواجباً شرعياً على الجميع الوقوف في وجه أولئك الأعداء، وإظهار عوار شبههم ودعواتهم الضالة المنحرفة. مشيراً إلى ضرورة الوقوف وقفة صادقة مع الجهود المباركة التي تقودها المملكة بقيادة قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعاضده ولي العهد، وولي ولي العهد، الذين وقفوا مواقف عز ضد هذه الدعوات الضالة، ورأينا المواقف العظيمة التي تقفها البلاد المباركة ممثلة في وزارة الداخلية في وجه الإرهاب وأهله. من جانبه، أكد محافظ المجمعة ضرورة تضافر الجهود للوقاية من الفكر الضال، مشيراً إلى أن برنامج «تحصين»، الذي تستضيفه هيئة حوطة سدير ومحافظة المجمعة، باب من أبواب الوقاية، ويد إضافية كبرى في سبيل وقاية الفكر، خصوصاً أنه يستقطب كوكبة من علمائنا الأفذاذ الذين نتشرف بحضورهم.