وضعت اليابان جيشها في حالة تأهب أمس تحسباً لأن تطلق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، وأمرت المدمرات البحرية وأنظمة صورايخ باتريوت المضادة للصورايخ الباليستية بالاستعداد لإسقاط أي مقذوف يطلق صوب اليابان. وأكد مسؤول حكومي صدور الأمر. ورفض المسؤول نشر اسمه إذ أنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام. وكانت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية الرسمية تحدثت في وقت سابق عن صدور هذا الأمر. ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع في وقت سابق التعليق. ووضعت اليابان أنظمتها المضادة للصواريخ الباليستية في حالة تأهب مرتين على الأقل هذا العام بعد رصد مؤشرات على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ. وأجرت كوريا الشمالية رابع تجربة نووية في يناير وتلتها باختبارات لإطلاق صواريخ. وتنشر اليابان نظام ايجيس المضاد للصواريخ في بحر اليابان الذي يمكنه تعقب عدة أهداف ومزود بصواريخ إس.إم-3 المصممة لتدمير أي رؤوس حربية عابرة قبل أن تدخل ثانية الغلاف الجوي وتصيب أهدافها. وبطاريات باتريوت المضادة للصواريخ مصممة لضرب أي رؤوس حربية قرب الأرض ونشرتها اليابان قرب طوكيو ومواقع أخرى كخط دفاعي ثاني وأخير. من جهتها قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس أنها رصدت مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق صاروخ بالستي. وتحظر قرارات الأممالمتحدة على بيونج يانج استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية رغم أنها تطلق بشكل منتظم صواريخ قصيرة المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي. وصرح مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية «نحن نرصد مؤشرات بأن كوريا الشمالية تحضر لإجراء اختبار على صاروخ بالستي، وتستعد للقتال». ولم يحدد المسؤول نوع الصاروخ، إلا أن رصد مثل هذه المؤشرات يدل على تجربة صاروخ متوسط المدى أو أكبر.