تسببت "عطسة" قوية في فقدان بحريني ستيني سمعه، ليتم إجراء عملية جراحية لإعادة السمع له بعد إغلاق التسرب السائل من الأذن الداخلية. وبحسب صحيفة "الأيام" البحرينية التي نقلت تصريح استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدلله الطبية، الدكتور أحمد جمال، إن المريض أجريت له عملية وتم فتح الأذن الوسطى تحت تأثير التخدير الموضعي بعد أن فقد المريض سمعه وأصيب بالدوار بسبب تسرب السائل من الأذن الداخلية عن طريق النافذة المدورة التي تمزق غشاؤها نتيجة العطسة القوية. وأوضح الدكتور جمال أنه تم في هذه العملية سد منطقة النافذة المدورة بقطعة شحم أخذت من حلمة أذن نفس المريض في ذات الوقت، بعد ذلك تحسن السمع كثيرا وخف الدوار وعاد التوازن له. وتشير الدراسات إلى أن الإصابة بهذا المرض تزول من تلقاء نفسها لدى 40% من المصابين به، إلا أن عدم الخضوع للعلاج يتسبب في تعرض 40% من المرضى لخطر عدم تحسن حالتهم، ويصل الأمر لفقدان السمع تماماً لدى ال20% الآخرين". ويحدث فقدان السمع المفاجئ دون سابق إنذار، حيث يفقد المصاب القدرة على سماع الأصوات في البيئة المحيطة به أو يسمعها بشكل غير واضح في غضون ثوان أو دقائق معدودة. ولم يتم تحديد أسباب فقدان السمع المفاجئ على وجه الدقة حتى الآن، ولكن ربما يكون الضغط العصبي أحد أهم الأسباب المؤدية إليها. وعلى أية حال، يعد فقدان السمع المفاجئ حالة طارئة تستدعي العلاج فوراً.