أتمَّت حادثة اختطاف رجل الأعمال السعودي، حسن السند، في مصر أسبوعها الأول، فيما يلفُّ الغموض ما أشيع عن مفاوضاتٍ بشأن الفدية. في الوقت نفسه؛ تكثِّف الجهات الأمنية المصرية جهودها للتعرف على الخاطفين. وأبلغ علي حسن، نجل المختطَف، "الشرق" أن وزارة الداخلية المصرية تنفذ تحركات أمنية غير مسبوقة لإنهاء قضية والده. ورفضت أسرة السند في وقتٍ سابقٍ التعليق على ما تناولته وسائل إعلام عن طلب الخاطفين 5 ملايين جنيه كفدية. وتحظى الحادثة باهتمام إعلامي سعودي ومصري واسع، كما تأخذ بعداً إنسانياً نظراً لكِبَر سن المختطف (65 عاماً). وكان مدير أمن محافظة الإسماعيلية، اللواء علي العزازي، أعلن تشكيل فريق أمني تحت إشراف مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع الأمن العام، اللواء سيد جاد الحق، لسرعة إنجاز القضية وتحرير الضحية وضبط الجناة.