تواصل أجهزة الأمن المصرية تحقيقاتها للوصول لرجل الأعمال السعودي المختطف حسن السند بتنسيق كامل مع مسؤولي السفارة السعودية في القاهرة. وقال اللواء علي العزازي، مدير أمن الإسماعيلية، في تصريح ل«اليوم» إن حادث اختطاف السند في مصر «جنائي غالبا» بغرض طلب الفدية، مشيرا إلى أن نجل شريكه المصري تم تحريره من الخطف بعد دفع فدية 5 ملايين جنيه عام 2011، وكشف عن عمل الأجهزة الأمنية على عدة خطوط لتحريره بأسرع وقت ممكن. واختطف رجل الأعمال حسن السند، يوم الإثنين الماضي، على طريق الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي، حيث تلقت الجهات الأمنية المصرية بلاغا يتضمن قيام مجهولين باختطافه وسائقه في منطقة تسمى (السحر والجمال) عند الكيلو 76 على طريق القاهرة الإسماعيلية. وقال اللواء علي العزازي في اتصال مع الصحيفة: «إن حادث اختطاف رجل الأعمال السعودي غالبا جنائي بغرض طلب فدية». وأضاف: «سبق وأن اختطف نجل الشريك المصري لرجل الأعمال السعودي عام 2011. وحينها طلب الخاطفون فدية 5 ملايين جنيه، فاضطر رجل الأعمال المصري لدفعها لتحرير ابنه». وأوضح اللواء العزازي أن سيارة رجل الأعمال السند وجدت بحالة جيدة وبها سائقه وهواتفه وبعض المستندات، ولوحظ وجود ضربتين خفيفتين على الزجاج الأمامي للسيارة. وأضاف قائلاً: «حتى الآن لم يتصل أحد من الخاطفين بنا أو بنجله، حيث ستأخذ الأمور عدة أيام حتى تتضح الصورة، وكشف عن مواصلة أجهزة البحث الجنائي عملها عبرالبحث في خيوط الجريمة لتحريره في أسرع وقت». وأوضحت مصادر أمنية في الإسماعيلية، أنه لم يتم توقيف أي مشتبه به حتى الآن رغم توسيع دائرة الاشتباه والتحقيقات التي بدأت فور العلم بالحادث، وأوضحت المصادر أن الخاطفين تركوا الهواتف المحمولة للسند وسائقه لمنع تعقبهم. وحضر السند، صاحب مزارع وشركات للعصائر، إلى القاهرة الإثنين المنصرم لحضور اجتماعات عاجلة لمجلس إدارة مجموعة الشركات التابعة له، وأثناء توجهه إلى المطار في طريق عودته إلى المملكة تعرض لعملية الاختطاف.