دخلت حادثة اختطاف رجل الأعمال السعودي الحاج حسن السند ، يومها السادس وسط تمسك الخاطفين بمطلب الفدية دون غيره من المطالب ، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة على مجريات الأمور ل"الشرق" ، في الوقت الذي نقلت وسائل إعلام مصرية عن الجهات الأمنية بأن دائرة التحقيقات توسعت ويشارك فيها فريض مختص مكون من ضباط ذوي كفاءة عالية وأن النتائج والمعطيات التي يتم التوصل إليها تتطلع عليها سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة بشكل مفصل. من جانبه، اكتفى نجل رجل الأعمال المختطف "علي السند" بالقول أن التضامن الكبير من قبل أبناء الوطن وردود فعلهم الطيبة على مواقع التواصل هي محل شكر وتقدير ، متميناً أن تنتهي هذه الحادثة باسرع وقت وأن يعود والدهم بسلامة وعافية. يشار إلى رجل الأعمال الحاج السند هو صاحب يد بيضاء وله مساهمات خيرية ، ويعرف عنه بعلاقاته الاجتماعية الطيبة والإيجابية مع الجميع. وكان رجل الأعمال آل سند اختطف في الكيلو 76 بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي مساء الإثنين الماضي، على أيدي مسلحين مجهولين. وقالت مصادر الداخلية حينها إن التحريات الأولية دلت على قيام المتهمين باعتراض المجني عليه، حسن علي أحمد السند (58 عاما)، أثناء قدومه من مسكنه في التجمع الخامس بالقاهرة، في طريقه إلى محافظة السويس، بصحبة سائقه؛ حيث تم إيقافه في الطريق وإنزاله من السيارة بطريق مصر – الإسماعيلية، وتهديده بأسلحة نارية، واصطحابه وسائقه داخل سيارة خاصة بالمتهمين، والفرار هربًا.