أرجع مدير إدارة الدفاع المدني في الأحساء العقيد محمد الزهراني، أسباب الحرائق في البيوت إلى رداءة التوصيلات الكهربائية المنزلية، وعدم صيانة الأجهزة، مثل مراوح الشفط، وعبث الصبية ب»الولعات»، وعدم صيانة أسطوانات الغاز وتوصيلاتها، والإهمال أثناء عملية الطهي، وعدم توفر وسائل السلامة، ومنها طفايات الحريق الصغيرة، إضافة إلى ما يؤخر عملية الإنقاذ ومنها «شباك النوافذ». وقال الزهراني ل»الشرق» إن أجهزة الإنذار والأجراس الخاصة بالحرائق، لايتجاوزسعرها 25 ريالاً، مشيراً إلى أنها تسهم في إنقاذ الأرواح إن وضعت داخل المنازل مثل جهاز «كاشف الدخان». وتستعد إدارة الدفاع المدني للمشاركة في اليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار «الدفاع المدني والسلامة في المنزل» بدءاً من اليوم حتى الإثنين المقبل ، وتشارك إدارة الأحساء فيه بمعرض توعوي. وأشار الزهراني إلى انخفاض حرائق المنازل في الأحساء، بسبب الدورات التوعوية، والنشرات، والتنسيق مع إدارة التعليم، لإلقاء المحاضرات وغيرها، وكذلك انخفاض عدد الوفيات بسبب جمر التدفئة، الذي عادة ما يستمتع به الأشخاص في المخيمات.ودعا العقيد الزهراني، عموم المواطنين والمقيمين، إلى زيارة المعرض الذي سيبدأ في استقبالهم طوال اليوم والتعرف على وسائل السلامة التي يجب توفرها في منازلهم، والاطلاع على آليات الدفاع المدني، وما سيعرضه رجال الدفاع من صور لحرائق ومسبباتها.