كشفت نتائج التحقيقات الأولية حول حريق منزل قرية التهيمية والتي ذهب ضحيته 10 افراد من عائلة واحدة ان السبب الرئيسي بنسبة 95 بالمائة خلل بالتمديدات الكهربائية مما نتج عنه وقوع التماس كهربائي أدى لوقوع الحريق واختناق الضحايا. فيما أكدت إدارة الدفاع المدني بالتعاون مع أمانة الأحساء إلزام أصحاب المنازل الحديثة الانشاء بتوفير معدات أمان وقائية من الحرائق من أهمها جهاز كاشف الدخان وطفايات الحريق كشرط أساسي. من جانبه استعرض مساعد قسم السلامة بإدارة الدفاع المدني بالاحساء رئيس رقباء ابراهيم العواد العواد بعض الحرائق المحزنة التي نتج عنها عدد من حوادث الوفيات مطالبا الجميع بأهمية اتباع وسائل السلامة من الحرائق. جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها اللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة بمدينة العيون وما جاورها "رعاية" بالتعاون مع مستشفى مدينة العيون وجمعية العيون الخيرية في مقر الجمعية بحضور رئيس الجمعية خليفة الثواب ورئيس اللجنة الأهلية محمد العمر ورئيس مستشفى مدينة العيون فهد الكليب. والتي أشار فيها المحاضر إلى أهمية إتباع وسائل السلامة الوقائية من الحرائق داخل المنازل، مؤكدا أن من أهم أسباب الحرائق المنزلية هي التمديدات الكهربائية أو وجود أسلاك كهربائية مكشوفة والضغط على التوصيلات وإهمال العدادات وعدم صيانتها ومشكلة التوصيلات والحمولات الزائدة والتمديدات الخاطئة للأسلاك ومشكلات الدفايات والسخانات الكهربائة، لافتا الى ضرورة وضع السخانات خارج دورات المياه، مؤكدا أن من أهم الأسباب تسريب الغاز المنزلي، مطالبا بأن يتم صيانة ومراقبة اسطوانات الغاز بشكل مستمر لمنع وقوع تسريبات للغاز الذي ربما يسبب الحرائق، كما ان عملية التثقيف الوقائي المنزلي واتباع خطوات أساسية وتوفير معدات السلامة داخل المنزل ومنها "جهاز كاشف الدخان والطفايات والتدرب على استخدامها من اجل الوقاية، بالإضافة الى أهمية العمل على أجراء خطة إخلاء وتدريب داخل المنزل يبادر بها ولي الأمر ويقوم بتدريب عائلته على ذلك تحسبا لأي طارئ. فيما طالب عضو المجلس البلدي عبدالرحمن المخلدة بأهمية العمل على تكثيف التدريبات للعنصر النسائي وتدريبهن على استخدام الطفايات أثناء حدوث الحرائق. ونوه عدد من الأهالي الحاضرين إلى أهمية وجود مركز للدفاع المدني داخل مدينة العيون نظرا لبعد موقع المركز الحالي الذي يوجد بالمدينة الصناعية، مؤكدين وقوع العديد من حالات الوفيات بسبب تأخر وصول الدفاع المدني لبعد المركز.