كشف مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الأحساء العقيد محمد بن يحيى الزهراني ل»اليوم» أن الادارة تبذل جهودا جبارة في سبيل التوعية من خلال برامج تدريبية ومشاركات في معارض ومناسبات تتم على مدار السنة للجهات الحكومية والقطاع الخاص وقطاع التعليم بنين وبنات من خلال تدريب منسوبيها، حيث قامت الادارة بتدريب منسوبي عدة جهات حكومية كمستشفى الامير سعود بن جلوي ومستشفى الملك فهد ومستشفى الصحة النفسية وجامعة الملك فيصل. وكذلك العاملون في المجمعات التجارية الكبرى والمدارس الحكومية والأهلية بمختلف المراحل, كما بين العقيد الزهراني تدريب مديرات ومشرفات مدارس البنات وجمعية فتاة الاحساء الخيرية عن طرق السلامة واستخدام طفايات الحريق. بالإضافة الى اقامة محاضرات في المدارس وتدريب حراس المدارس والجهات الحكومية والقطاع الخاص واعداد خطط افتراضية على مستوى العام. وأوضح خلال لقائه مع عدد من الاعلاميين في مقر إدارة الدفاع المدني في محافظة الأحساء أمس أن الهدف من اللقاء هو مد جسور التعاون بين الاعلام لإيضاح مهام الدفاع المدني وبرامجه التوعوية. وبين العقيد محمد الزهراني أن منسوبي الدفاع المدني في المحافظة يبلغ عددهم 600 فردا وضابطا موزعين على 16 مركزا، مؤكداً أن هناك برامج تدريب وتأهيل مستمر لهم على مدار العام، حيث يتم تدربيهم والحاقهم بدورات تدريبية داخل وخارج المملكة. وكشف عن قرب تبديل الزي العسكري الرسمي للدفاع المدني الى اللون الأزرق الغامق (الكحلي) حيث إنها تمتاز بجودة عالية وأكثر تقنية على مستوى العالم.ولفت إلى أن هناك لجانا يتم عقدها برئاسة سمو الامير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الاحساء وبمشاركة من عدة جهات حكومية للوقوف مع أي مخاطر محتملة, مشيراً الى أن هناك مراكز ايواء في حالة حدوث أي كارثة كإيواء سلوى والبطحاء وعلى خط قطر سيتم استلامه، بالإضافة الى المدارس والفنادق والشقق المفروشة يتم ايواؤهم بها.وأعلن مدير إدارة الدفاع المدني عن إحلال المباني المستأجرة في القريب واستحداث 5 مراكز للدفاع المدني داخل المحافظة موزعة بحسب المواقع ذات الاعداد البشرية بكثافة. من ناحيته، شكا النقيب مهندس سلمان القحطاني رئيس قسم السلامة وجود تقصير من قبل الاعلام في توعية المواطنين والمقيمين حيث ان هناك أجهزة مقلدة وحوادث حريق ناتجة اسبابها وسائل التدفئة اضافة الى توصيلات رديئة الصنع، وعدم وجود طفاية حريق في المنزل أو السيارة جراء الاهمال وقلة الوعي، مطالباً بالحرص على توفير الاجهزة الأصلية، واشار إلى ان على وسائل الاعلام العمل على اظهار الحقائق كون الاعلام شريكا في التوعية.