انخرط 77 ألف مغرد من مختلف الفئات العمرية، في حملة مشروع إماطة «تعهد الآن»، التي انطلقت على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، واستمرت 20 يوماً، واختتمت أول من أمس، بشعار: «من أجل بيئة نظيفة وأجيال تنعم بالصحة». ويسعى مشروع «إماطة» إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية النظافة وتعزيزها، من خلال حشد جهود أفراد المجتمع ومؤسسات القطاعين العام والخاص، عبر منظومة من المعارف والمفاهيم التربوية والأخلاقية. وأوضح المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، في بيان أمس، أن التفاعل الكبير من المغردين مع حملة «تعهد الآن» على «تويتر» يأتي تأكيداً لنجاح الحملة وأثرها الإيجابي في أطياف المجتمع كافة، بعد نجاح 90 متطوعاً في نشر روح المسؤولية الاجتماعية بين الجماهير في مدرجات كرة القدم، خلال مباراة الهلال والنهضة، التي أقيمت أخيراً ضمن الدور ال32 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، من خلال انتشارهم على أرضية الملعب، وتوزيعهم بروشورات ومطويات توعوية بمشروع «إماطة»، تحث المتفرجين على تعزيز سلوك النظافة والحفاظ على جمال المنطقة، وإبراز الآثار السلبية للنفايات والتلوث على المدن والمناطق الطبيعية في البر والبحر. إلى ذلك، ينطلق اليوم (الجمعة) في منطقة السوق بالدمام (سيكو) مشروع «إماطة» للعمال، بشعار: «من أجلها نشارك»، بمشاركة فرق تطوعية وجهات حكومية، بينها الشرطة، والمرور، والهلال الأحمر السعودي، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد، لتوعية العمال عبر خمس لغات بالمشروع وأهدافه وحثهم على النظافة. وتتضمن الحملة مسيرة للنظافة، ينفذها القائمون على المشروع بمشاركة العمال، وتوزيع بروشورات ومطويات مترجمة، إضافة إلى توزيع مستلزمات النظافة من أكياس وقفازات وأدوات للنظافة، ولوحة توقيع كبيرة تتسع ل1500 توقيع، يتعهد فيها العمال المحافظة على النظافة، كذلك ستتم نظافة المنطقة المستهدفة في الحملة من مسؤولي البرنامج والمتطوعين. ويستهدف «إماطة» فئات أساسية، وأخرى ثانوية، وتضم قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساس، وطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية، وطلاب مرحلتي التعليم المتوسط (المعاهد) والجامعات. فيما تضم القائمة الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمخلفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي والمخلفات، والمتنزهين في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولين عن المنشآت التي يتولد عن نشاطها النفايات والمخلفات، مثل المطاعم والمحال التجارية والمستشفيات والمصانع، والعاملين في أجهزة الرصد والضبط (المفتشين والمراقبين، ورجال المرور، ودوريات الشرطة).