حصلت الشرطة الفدرالية البرازيلية على تقارير أمنية من السلطات الفرنسية حول اعتداءات 13 نوفمبر في باريس، بحسب ما أعلن مسؤول برازيلي كبير في مؤتمر صحافي للحديث استعدادات ريو دي جانيرو لاستضافة أولمبياد 2016 الصيف المقبل. وقال اندري رودريجيس المسؤول الأمني عن الأحداث الكبرى في وزارة العدل البرازيلية: «نحن والشرطة البرازيلية ذهبنا عدة مرات إلى فرنسا». وتابع: «دعت الحكومة الفرنسية الشرطة الفدرالية إلى باريس. تمكنا من الحصول على الدروس المستفادة من اعتداءات 13 نوفمبر، قبل، أثناء وبعد وقوعها». وأضاف: «فيما يتعلق بالإرهاب، أظهرت البرازيل قدراتها، وهي تدمج راهنا أفضل الممارسات لمواجهة هذه الحالات. تملك الشرطة الفدرالية قسما لمكافحة الإرهاب منذ 20 سنة. لدينا تعاون دولي، من خلال الإنتربول، مع أكثر من 190 دولة». وبعد ثلاثة أيام من اعتداءات باريس التي خلفت 130 قتيلا في العاصمة وضاحية سان دوني، هدد الفرنسي مكسيم اوشار، أحد مسؤولي تنظيم الدولة الإسلامية: «البرازيل، أنتم هدفنا المقبل»، قبل أن يزيل تغريدته عن موقع «تويتر». ولم تشهد البرازيل، أكبر دولة في أمريكا الجنوبية، اعتداءات إرهابية على أراضيها. وتعتزم السلطات تكرار النموذج الناجح لكأس العالم 2014 لكرة القدم في الأولمبياد الصيفي المقبل. وستعيد تنشيط مراكزها الوطنية للمكافحة والقيادة في برازيليا وريو دي جانيرو، التي سهلت العلاقة بين قوات الشرطة، الجيش، الجمارك وجهاز المخابرات.