قال وزيرا خارجية فرنساوالبرازيل امس (الاحد) ان البلدين ستتبادلان المعلومات الاستخبارية المتعلقة بمكافحة الارهاب قبل بدء دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو العام المقبل. ويزور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس البرازيل لمناقشة القمة التي تعقدها الاممالمتحدة في شأن المناخ في باريس الشهر الجاري. وصرح فابيوس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البرازيلي ان بإمكان مسؤولي الاستخبارات الفرنسيين تزويد البرازيل بمعلومات في شأن تهديدات محتملة. وقال وزير الخارجية البرازيلي مورو فييرا ان «فابيوس عرض تبادلا محتملا للمعلومات والخبرات، وهو امر ترحب به الحكومة البرازيلية». وكان ديبلوماسيون في برازيليا كشفوا الاسبوع الماضي ان الحكومات الغربية قلقة على سلامة رياضييها وسائحيها في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016، لاعتقادها بأن السلطات البرازيلية راضية عن نفسها وتشعر بارتياح اكثر مما يجب، وتستبعد وقوع اعتداءات نتيجة للوضع التاريخي للبرازيل كونها دولة غير منحازة، ومتعددة الثقافات، وليس لها أعداء. واشار فابيوس الى ان الاعتداءات التي وقعت في باريس هذا الشهر يمكن ان تحدث في اي مكان في العالم، ما يعني ان اي استراتيجية لمحاربة الارهاب يجب ان تكون دولية. وقال فابيوس الذي يختتم جولة عالمية شملت ايضا جنوب افريقيا والهند الاسبوع الماضي ان «البرازيل طرف اساسي في محادثات المناخ العالمية». وتعهدت البرازيل بخفض انبعاث الغازات الملوثة للبيئة بنسبة 43 في المئة بحلول عام 2030 .