دشن مدير إدارة التربية الخاصة في تعليم المنطقة الشرقية سعيد الزهراني في مدارس الظهران الأهلية، أمس، فعاليات يوم التوحد العالمي الذي تنظمه إدارة التربية الخاصة في تعليم المنطقة بالشراكة المجتمعية مع جمعية أصدقاء التوحد في مدارس الظهران. واشتملت فعاليات المعرض التي حضرها عدد من مشرفي التربية الخاصة وطلاب برنامج التوحد ممثلين لعدد من المدارس الحكومية والأهلية في المنطقة، على فقرات مسرحية، والمرسم الحر، ويوم رياضي مفتوح وزيارة ميدانية إلى معهد التربية الفكرية. وأكد الزهراني، أهمية تصميم البرامج والمناشط الرامية إلى تعريف المجتمع بفئة التوحديين وطريقة التعامل معهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع. وأوضح أن الهدف من إقامة الفعاليات ينصب في توعية المجتمع باضطراب التوحد، وإشراك الأطفال التوحديين وأسرهم في أنشطة المجتمع ودمجهم فيه والترفيه عنهم، وصولاً إلى اكتشاف الحالات الجديدة وتقديم الرعاية لها، وكذلك السعي لتحقيق الدمج التربوي لهذه الفئة مع أقرانهم العاديين. وذكر أن عدد المصابين بالتوحد حسب التقديرات في المملكة يزيد عن مائة ألف حالة ليسجل أكثر الإعاقات النمائية شيوعاً، مرجعاً ذلك إلى نتيجة لاضطراب عصبي يؤثر في عمل الدماغ، مؤكداً أن الإصابة بالتوحد ليس لها علاقة بأية خصائص ثقافية أو عرقية أو اجتماعية. وعدد أبرز أعراض التوحد وهي: أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل، وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح وعجلات السيارات، بجانب الاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، فيديمون النظر إليها أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل.