شاركت الإدارة إدارة التربية الخاصة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، بحزمة من البرامج والأنشطة تفعيلاً لليوم العالمي للتوحد. وقال مدير الإدارة سعيد الخزامين ل”الشرق”، إن المشاركات شملت انطلاق مهرجان بمجمع الدانوب في الخبر أمس الأول ويمتد إلى اليوم، إلى جانب تنظيم تعليم المنطقة بقطاعيه للبنين والبنات أمس، محاضرة توعوية عن التوحد بقاعة الأميرة جواهر، إلى جانب تنظيم يوم مفتوح اليوم لأسر التوحديين بمركز التوحد للبنات بالدمام. كما أوضح الخزامين ، عن مشاركة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بعد غد الخميس، بفعاليات يوم التوحد العالمي، من خلال إقامة معرض بمجمع الراشد التجاري بالخبر يستمر على مدى ثلاثة أيام، يتخلله حزمة من الفعاليات بدءاً من المسرح المفتوح، والمرسم الحر وركن التصوير، إضافة إلى الكشف على أسنان الطلاب التوحديين وركن التوعية الأسرية، وذلك وسط مشاركة كلية طب الأسنان بجامعة الدمام، ، إلى جانب جمعية ود للتكافل والتنمية الاسرية ، وفرع هيئة حقوق الانسان بالشرقية، وصولاً إلى مشاركة التأهيل الشامل التابع للشؤون الاجتماعية، والظهران رايدرز. وأشار مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم المنطقة سعيد الخزامين، إلى أن الهدف الرئيسي من إقامة مثل تلك الفعاليات : توعية المجتمع باضطراب التوحد وإشراك الأطفال التوحديين وأسرهم بأنشطة المجتمع ودمجهم فيه والترفيه عنهم، وصولاً إلى اكتشاف الحالات الجديدة وتقديم الرعاية لها، كذلك السعي لتحقيق الدمج التربوي لهذه الفئة مع أقرانهم العاديين، لافتاً في الوقت نفسه إلى تعريف التوحد بأنه اضطراب نمائي ناتج عن خلل عصبي (وظيفي) في الدماغ، يظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر، ويتميز فيه الأطفال بعدم قدرتهم على التواصل مع الآخرين، وضعف واضح في التفاعل وضعف في اللعب التخيلي، مشيراً إلى أبرز أنواع التوحد بدءاً بالتوحد التقليدي وعرض اسبيرجر وعرض ريت،إلى جانب اضطراب الطفولة التحللي واضطراب النمو الشامل غير المحدد. وأشار الخزامين، بأن عدد المصابين بالتوحد حسب التقديرات الأخيرة بالمملكة يزيد عن ثلاثمائة وستون ألف حالة، ليسجل أكثر الإعاقات النمائية شيوعاً، مرجعاً ذلك نتيجة لاضطراب عصبي يؤثر في عمل الدماغ، مؤكداً بأن الإصابة بالتوحد ليس لها علاقة بأية خصائص ثقافية أو عرقية أو اجتماعية، كما عدد أبرز أعراض التوحد انطلاقاً من : أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل، كذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح وعجلات السيارات، بجانب الاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، فيديمون النظر إليها أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل. منسوبي ادارة التربية الخاصة بتعليم الشرقية خلال مشاركتهم بيوم التوحد العالمي بمجمع الدانوب من مهرجان اليوم العالمي للتوحد بمجمع الدانوب الدمام | صالح الأحمد