أكد رئيس نادي السلام فاضل النمر، أن ناديه بات بيئة جاذبة للعمل بفضل الجهود الكبيرة التي بُذلت طوال السنوات الماضية من قِبل أعضاء النادي، ودعم أعضاء الشرف، ومساندة الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل الإعداد والتهيئة لهذه البيئة، مبيناً أن ما تحقق في الفترة الماضية من منجزات رياضية وإدارية واجتماعية، ما هو إلا نتاج لهذا التكامل المشترك بين الجميع، مشيراً إلى أن معظم ألعاب النادي الرياضية تشارك في الدوري الممتاز، أو الدرجة الأولى باستثناء لعبة كرة القدم. وقال فاضل النمر ل «الشرق»: «لاشك في أن جميع أندية محافظة القطيف ينصب اهتمامها الأكبر على الألعاب المختلفة، الفردية والجماعية، وعلى تأسيس الأكاديميات، والاهتمام بالفئات السنية، ونحن من ضمن هذه الأندية، وهذا ما جعلنا متألقين على مستوى المملكة في بعض الألعاب، ولدينا نجوم يشاركون في المنتخبات الوطنية، ومازلنا بفضل الدعم الكبير الذي نلقاه من الأعضاء، والاستثمار، نواصل عملنا للحفاظ على هذه المكتسبات وتطويرها». وأبدى النمر، سعادته بما وصل إليه ناديه من تطور إداري في الفترة الحالية، وأضاف: «شهد النادي تطوراً ملحوظاً في المجال الإداري من خلال اعتماد الإدارة على الوجوه الشابة من أبناء العوامية، الذين منحتهم الفرصة للعمل الإداري في الفرق الرياضية المختلفة، والأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة، لإثبات جدارتهم، وتحقيق نتائج مميزة على جميع المستويات، ما أدى إلى تميز العمل بالانسيابية، وانعكس ذلك على النادي إيجاباً». وتابع: «حققت إدارة النادي قفزة مهمة في الاستثمار بعد أن أخذت موافقة الجهات المختصة على استثمار جزء من أرض النادي الحالي لضمان تأمين دخل ثابت للنادي، يساعده على الارتقاء بألعابه، وإعطاء مساحة كبيرة للتخطيط الإداري، وتقديم خدمات كبيرة في المستقبل». واعتبر رئيس نادي السلام أن ناديه من أكثر الأندية على مستوى المملكة اهتماماً بالجانب الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى الجانب الرياضي، لما يقدمه من أنشطة ودورات مختلفة في مقدمتها المركز القرآني الثقافي الذي يتميز بالنموذجية في التجهيزات التعليمية والبشرية، كما أن النادي يتميز بموقعه وسط البلدة، ووجود خدمات متنوعة فيه، منها الخدمات الطبية من خلال وجود عيادة متخصصة للعلاج الطبيعي. وقدَّم النمر، في ختام تصريحه الدعوة إلى كافة الكفاءات الشبابية الطموحة للعمل في النادي لتحقيق الأهداف التي تتطلع إليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب باكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم على الابتكار والتجديد والتطوير، وتدعيم العلاقات الاجتماعية، وتبادل الزيارات، والبرامج بين الأندية الأخرى في المنطقة، والتعاون مع كافة الجهات المعنية برعاية الشباب لاستحداث برامج جديدة تواكب التطور الرياضي والشبابي في الجانب الثقافي والاجتماعي، وهو الدور الثاني، والمهم بعد الدور الرياضي للأندية.