أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم، حرص مجلس إدارة الهيئة على جاهزية الشبكة بمستوى 100%، وقال: «تم التعامل في عام 2015م مع 185 حادث فصل مفاجئاً لوحدات التوليد، أو الأحمال الكهربائية في شبكات الدول المرتبطة، حيث تم تمرير الطاقة المساندة عبر شبكة الربط، وبالتالي تم توفير ما يقارب 18 مليون دولار على الدول الأعضاء نتيجة الدعم المقدم من الرابط الخليجي». وأضاف «مع نهاية عام 2015م، بلغ عدد الحوادث التي سُجِّلت منذ تشغيل شبكة الربط، وتمَّ مساندتها، أكثر من 1300 حادث فصل مفاجئ لوحدات التوليد، وتراوح الفقد في سعة التوليد المفقودة لكل حادث لحظة الفصل ما بين 100 إلى 2500 ميجا وات، بينما تراوح الدعم المقدم من خلال شبكة الربط الخليجي بين 50 إلى 1070 ميجاوات. وقال الإبراهيم: «يحقق الربط الكهربائي عدداً من المكاسب الاقتصادية المتوقعة، تتمثل في الوفر الذي سيحققه الربط الكهربائي لدول المجلس على مدى 25 سنة مقبلة، وبينت دراسة القيمة الاقتصادية للربط الكهربائي الخليجي، التي نفذتها الهيئة مؤخراً، أن الربط الكهربائي الخليجي سيوفر لدول المجلس على مدى 25 سنة مقبلة خفضاً في الحاجة إلى بناء محطات توليد بقدرة إجمالية 5.32 جيجا وات، بالاعتماد على الدعم خلال الربط، ما ينتج عنه توفير الاستثمارات في مجال الطاقة الكهربائية بما قيمته 5.66 مليار دولار، وتوفير قرابة 27 مليار دولار من تكاليف التشغيل والصيانة والوقود، بما فيها التوفير في الاحتياطي التشغيلي، باعتبار أسعار الوقود العالمية، إذا تم الاستغلال الأمثل لجميع فرص تجارة الطاقة، وكذلك في حال تم خفض الاحتياطات المطلوبة إلى المستوى الأدنى بالاعتماد على المشاركة في الاحتياطي. ويمكن توفير نحو 225 مليون طن من الانبعاثات الكربونية إذا تم الاستغلال الأمثل لجميع فرص تجارة الطاقة وكذلك خفض الاحتياطات المطلوبة إلى المستوى الأدنى بالاعتماد على المشاركة في الاحتياطي».