رصدت وزارة الصحة وفاتين جديدتين بمتلازمة "كورونا"، في حين تماثل اثنان من المصابين سابقاً بالمرض إلى الشفاء. وأعلنت "الصحة"، في بيانٍ لها أمس، وفاة مواطنة في رياض الخبراء (76 سنة) ووافد في حائل (55 سنة) تأثراً بإصابتيهما بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسبِّبها فيروس كورونا. والمتوفيان كانا يعانيان من أمراض مزمنة علماً أنهما لا يعملان في القطاع الصحي. وفي حين سجَّلت الوزارة إصابةً لوافدٍ في بريدة (57 سنة)؛ فإنها وصفت حالته بالمستقرة، وصنَّفتها باعتبارها "أولية"، في وقتٍ تماثل للشفاء مواطن في شقراء (68 سنة) يعاني من أمراض مزمنة، ومواطن في الزلفي (41 سنة). ولا يعمل الاثنان في القطاع الصحي. وإجمالاً؛ أصاب المرض منذ ظهوره في المملكة "صيف 2012" 1357 شخصاً، تماثل منهم للشفاء 763، بنسبة 65.2 % من الإجمالي، فيما توفي 579 آخرون، بنسبة 42.7 %، ولايزال 15 مصاباً قيد المتابعة العلاجية بنسبة 1.1 %. وانتقلت العدوى إلى 12 % من الحالات عبر عاملين صحيين، واكتسبتها 30 % داخل منشآت صحية، و13 % بواسطة مخالطين منزليين. وصنَّفت "الصحة" 41% من الحالات باعتبارها "أولية"، ووصفت 4 % ب "غير مصنفة". و"كورونا" من نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارز". غير أن الأول أكثر فتكاً بالمصابين. ووفقاً لإفادة سابقة من منظمة الصحة العالمية؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 38 % عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد.