يريد ليفربول إتمام مهمة إقصاء غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في ربع النهائي من الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، وذلك بعد أن تقدم عليه 2-0 ذهابا على ملعب «أنفيلد» الأسبوع الماضي. ويبدو ليفربول بطل أوروبا خمس مرات في وضع أكثر من جيد لتحقيق هدفه في هذه المسابقة التي تمثل أمله الوحيد نظريا في مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في حال نجح في إحراز اللقب في المباراة النهائية المقررة في 18 مايو المقبل في مدينة بازل السويسرية. وكان دانيال ستاريدج والبرازيلي فيرمينيو سجلا هدفي الذهاب في مباراة سيطر فيها ليفربول تماما في أول لقاء بين الفريقين على الصعيد القاري. وقال ستاريدج لصحيفة «ليفربول إيكو» «سنقارب المباراة الثانية تماما كما فعلنا في الأولى، إنها الطريقة الوحيدة التي نعرفها». وتابع: «فلسفة ليفربول هي الفوز دائما وبالتالي سندخل مباراة الإياب بذهنية إيجابية. الثقة عالية في صفوف الفريق ونتطلع لخوض هذه المباراة، نحن جاهزون لها من الناحية الذهنية». ويواجه مانشستر صعوبة بالغة في قلب النتيجة في مصلحته لأنه يتعين عليه الخروج فائزا بثلاثة أهداف أو 2-0 مع خوض وقت إضافي، لكن ليفربول لم يخسر في هذه المسابقة في 9 مباريات وحافظ على نظافة شباكه في آخر أربع مباريات له فيها. لكن صانع ألعاب يونايتد الإسباني خوان ماتا عبر عن أمله في حظوظ فريقه بقوله: «يتعين علينا أن نبدأ المباراة بسرعة وأن نضغط عاليا. إنها بمثابة المباراة النهائية بالنسبة لنا. أنا واثق من أن الأجواء في ملعب أولدترافورد ستعطينا دافعا إضافيا لتحقيق نتيجة إيجابية». في المقابل، يبدو بوروسيا دورتموند الألماني في مأمن من المفاجآت بعد أن تقدم على توتنهام الإنجليزي بثلاثية نظيفة ذهابا. وكان مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو أراح هدافه هاري كاين وبعض لاعبيه الأساسيين ذهابا ربما مفضلا تركيز جهوده على إحراز لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ مطلع الستينيات. ويتعين على فالنسيا الإسباني قلب نتيجة الذهاب ضد جاره أتلتيك بلباو 0-1 في مصلحته إذا أراد إكمال مشواره القاري. وقال مدرب فالنسيا وقائد مانشستر يونايستد سابقا جاري نيفيل «يتعين علينا النهوض من الكبوة التي نمر بها. سيظهر فالنسيا بصورة مختلفة في مباراة الإياب وسنكافح من أجل كل كرة». وسيكون إشبيلية الإسباني حامل اللقب مرشحا لتخطي بازل السويسري بعد أن انتزع التعادل السلبي منه في عقر دار الأخير.