تجدّدت المواجهات بين المقاومة والجيش الوطني من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، حسبما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وقالت مصادر ميدانية إن مواجهات عنيفة دارت أمس بين المقاومة والحوثيين بمنطقتي المشجح والمخدرة وجبل هيلان بمختلف الأسلحة. وأضافت المصادر أن المواجهات تدور بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، فيما أحرزت قوات الجيش والمقاومة تقدماً طفيفاً. كما شهدت جبهات القتال بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال اليمن أمس مواجهات عنيفة بين قوات المقاومة والجيش الوطني من جهة وميليشيا الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن ستة مسلحين حوثيين قتلوا، فيما أصيب العشرات منهم في مواجهات عنيفة مع الجيش والمقاومة بمديرية خب والشعف شمال الجوف أسفرت عن استشهاد اثنين من رجال الجيش والمقاومة. وأكدت المصادر أن المواجهات تواصلت طوال يوم أمس وسط تقدم للجيش والمقاومة. من جهة أخرى قال ائتلاف الإغاثة الإنسانية في محافظة تعز «إن 58 مدنياً قتلوا وجرح 269 آخرين جراء عمليات القنص على المشاة والقصف العشوائي الذي شنته ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الأحياء السكنية بالمحافظة في فبراير الماضي». بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). ووفقاً للتقرير فقد تصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد قتلى المدنيين 29، كما جرح 135 آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية، حيث بلغوا 22 قتيلاً، و98 جريحاً، فيما قتلت 7 نساء، وجرحت 36 امرأة أخرى، أغلب الإصابات كانت خطرة. وقال الائتلاف في التقرير الخاص بشهر فبراير «إن عدد المنازل والمنشآت الحكومية والخاصة التي تضررت بفعل الحرب والقصف العشوائي للأحياء السكنية خلال شهر فبراير بلغت 49 منشأة ومنزلاً». وأكد ائتلاف الإغاثة، أن خدمات الماء والكهرباء لا تزال منقطعة كلياً عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية وأسطوانات الأكسجين، في ظل الحصار الخانق الذي كان مفروضاً على مداخل المدينة من قبل المسلحين الحوثيين. وأشار التقرير، إلى أن خدمات التعليم لا تزال شبه متوقفة في المدينة رغم انتهاء الفصل الأول من العام الدراسي الجاري، وبدء الفصل الدراسي الثاني في مدارس الجمهورية اليمنية، بسبب تعرضها للقصف والتدمير، في حين يتعرض طلاب مدينة تعز جراء هذا الانقطاع إلى التسرب.