قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إن على روسيا «تغيير الأهداف» العسكرية في سوريا مؤكداً أن الأزمة السورية بلغت «مرحلة مفصلية» مع إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال أسبوع. وأضاف خلال مؤتمر حول الأمن في ميونيخ «اليوم الغالبية العظمى من الهجمات الروسية تتركز على مجموعات المعارضة المشروعة. وللانضمام إلى اتفاق (وقف إطلاق النار)، من الضروري أن تغير روسيا الأهداف» في سوريا. وينتقد الغرب روسيا لقصفها خصوصا المعارضة المعتدلة وليس الجهاديين الأكثر تشدداً لدعم نظام بشار الأسد. وقال كيري «وصلنا إلى مرحلة مفصلية» بين الحرب والسلم. وحذر من أن «القرارات التي ستتخذ في الأيام المقبلة أو الأسابيع أو الأشهر قادرة على إنهاء الحرب أو فتح الباب أمام نزاع أوسع». وأضاف كيري أن واشنطن مستعدة للجلوس إلى الطاولة نفسها مع الروس لتحديد أي مجموعات يمكن قصفها أو لا في حين تطلب موسكو تعاونا بين عسكريين روس وأمريكيين حول هذه المسائل. وقال «ما من حل آخر لوقف المعارك سوى الجلوس إلى الطاولة والعمل معا حول كافة أوجه هذه المسألة إن كانت سياسية أو إنسانية أو عسكرية». وأضاف «سنحدد ما يمكن استهدافه وما لا يمكن استهدافه وكيفية العمل معا لكي لا تنسحب أطراف من طاولة (المفاوضات)».