تفاعلت وزارة الشؤون الاجتماعية مع الحال الإنسانية، التي نشرتها «الحياة» قبل أسابيع عن سبع شقيقات متخلفات عقلياً يسكن في منزل واحد ولا يجدن ما يأكلنه، والحمل الثقيل الذي تتحمله أسرتهن، بسبب كلفة الأدوية الباهظة، وعجزها عن سداد إيجار المنزل.وأوضحت الوزارة في تعقيب لها بعثت به إلى الصحيفة، وممهور بتوقيع مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي محمد بن إبراهيم العوض، أنها «قدمت وما زالت تقدم خدماتها ورعايتها لهذه الأسرة، إذ صرفت لشقيق البنات مساعدة دعم تكميلي بمبلغ 7525 ريالاً، وكذا والدتهم المشمولة بالمعاش الضماني، إذ صرف لها منذ شهر ذي القعدة مبلغ 2592 ريالاً شهرياً بإضافة البنات معها. وفي شهر ذي القعدة من العام الماضي، أكملت البنات سن الثامنة عشرة، فتم فصلهن عن والدتهن بمعاش مستقل، بحيث أصبحت كل واحدة منهن تتقاضى معاشاً شهرياً مقداره 862 ريالاً، واستحقاق الأم الشهري وحدها 1714 ريالاً». وأضافت: «ان الأسرة تتقاضى معاشاً تقاعدياً بواقع 429 ريالاً لكل فرد، وأعفوا جميعاً من خصم الدخل المقرر من مصلحة معاشات التقاعد، تقديراً لظروف الأسرة ومعاناتها. وفي مجال مساعدات الضمان الاجتماعي، صرف للأسرة مبلغ 15 ألف ريال في شهر رمضان المبارك، إضافة إلى مبلغ 4 آلاف ريال ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، لشهر رمضان المبارك، كما أن الوزارة تصرف لثلاث من البنات المعوقات 10 آلاف ريال، كل واحدة منهن على حدة، وسيخصص للبنات الثلاث المتبقيات مبلغ 10 آلاف لكل واحدة منهن ضمن إعانات المعوقين السنوية كذلك». مشدّدة على أنها «قدمت وتقدم لهذه الأسرة الإعانات والمساعدات المستحقة، بحسب ما هو متاح، وبما يتوافق مع اختصاصاتها».