تسكن أم محمد في منزل لا يتجاوز 120 متراً في أحد أحياء الهفوف، ويفتقر المنزل إلى أبسط الاحتياجات، حيث وقفت” الشرق” على وضع السيدة التي انهمرت بالبكاء، مناشدة أهل الخير في هذا البلد الكريم مساعدتها في محنتها، خاصة أنَّ لديها فتاة متخلفة عقلياً وتوفي زوجها قبل عام، حيث كان يعمل مستخدماً في إحدى مدارس البنات، ولم يتم إنهاء إجراءات راتبه التقاعدي الذي لم يتجاوز ألف و950 ريالاً حتى الآن، لعدم وجود من يقوم بهذه المهمة، مؤكدة أنَّها غير مسجلة في الضمان الاجتماعي، وقد تم دعمها من قبل جمعية البر بمبلغ 500 ريال وجهاز تكييف قبل عدة أشهر، في حين تدفع أم محمد لمنزلها المستأجر مبلغ خمسة آلاف ريال سنوياً. ومن جهته طلب مستشار الشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون فالح المزيد، من مكتب ضمان الأحساء، زيارة منزل المواطنة، وتم بعدها تسجيل معلوماتها تمهيدا لشمولها في الضمان، و حين علم منسوبو الضمان الاجتماعي بحالة أم محمد عبر “الشرق”، تجاوبوا معها بشكل سريع، و في وقت لا يتجاوز الساعة، كما أبدوا استعدادهم لمساعدتها.