دشن أمير منطقة جازان صاحب السمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بحضور الأمير تركي بن سعد آل سعود، مساء أمس الأول المرحلة التطويرية لقرية جازان التراثية بالجنادرية، التي شملت توسعا شاملا في مساحات القرية، بدءا من المسرح الذي يتسع ل 700 شخص، إضافة الى المبنى التراثي «الروشن» ، والبيت الجبلي، ومراكز الحرفيين، والمراكز الاستثمارية، والمطعم التراثي. وقد كان في استقبال أمير جازان، وكيل الإمارة الدكتور سعد المقرن، وعضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن هيجان، وأمين المنطقة محمد الشايع، ورئيس وفد جازان في الجنادرية إبراهيم الحازمي، وعدد من المحافظين ورؤساء المراكز والمشايخ ورؤساء الإدارات الحكومية. وأكد أمير جازان على إبراز ما تزخر به المنطقة من موروث تراثي وفرص استثمارية متوفرة، منوها إلى ضرورة الاحتفاظ بالتراث والتاريخ العريق لكل منطقة من مناطق المملكة في هذا المكان العريق الجنادرية، مما يعطي زخما عالميا لبلاد الحرمين الشريفين. مثنيا على جهود القائمين والمشاركين في تطوير القرية. إلى ذلك التقى أمير جازان خلال جولته في القرية بأحد المقيمين اليمنيين، الذي طلب أن يلتقط معه صورة تذكارية، وهو ما وافق عليه الأمير الذي قال مبتسما: ما أبركها من ساعة. المقيم حميد عبدالعزيز قال إن أمير جازان سمح بدفن خالته في السعودية، بعد أن توفيت على الحدود، وهو ماسمح لهم بتوديعها، وهو موقف جعلني أتمنى أن ألتقي الأمير وهذا ما تم.