تستعد قرية جازان التراثية بالجنادرية لاستقبال ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة 29، بانتهاء اللجان العاملة بالقرية والفرق المشاركة من جميع استعداداتها لانطلاق المهرجان. وأوضح رئيس وفد منطقة جازان إبراهيم بن محمد الحازمي أن المشاركة تهدف إلى إبراز الدور الحضاري والتنموي والتراثي الذي تتمتع به منطقة جازان وما تزخر به من موروثات شعبية وعادات وتقاليد، مبيناً أن جميع اللجان والفرق المشاركة من المنطقة أنهت استعداداتها مبكراً بتوفيق الله ثم بتوجيهات أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز.
وأضاف أن مشاركة المنطقة تتمثل في قرية جازان التراثية بالجنادرية التي تقدم للزائرين تصويراً للبيئة الجازانية من خلال تنوع تضاريسها البحرية والسهلية والجبلية، ونقل صورة من الماضي والحاضر، إلى جانب السوق التراثي الذي يحاكي الأسواق التراثية الشعبية الاجتماعية القديمة، والمطعم الشعبي، ومركز تسوق لتوزيع المنتجات الزراعية والسمكية.
وبيّن "الحازمي" أن قرية جازان التراثية بالجنادرية ستقدم عروضاً لمنتجات المنطقة الزراعية من النباتات العطرية، والبن الجيزاني المحلي، وأنواع العسل، وزيت السمسم، وركن خاص بحبوب الذرة والدخن والسمسم، ومعرض تعريفي مصاحب يبرز التهامي والجبلي، ويضم العديد من المعروضات التراثية والأثرية من أدوات الزراعة والصيد والملابس القديمة.
وأشار إلى أن المعرض المشترك، الذي يبرز ما شهدته المنطقة من تطور حضاري وتنموي، تشارك فيه جامعة جازان ومصنع الحديد والصلب وأمانة المنطقة ومختلف الإدارات الحكومية.
ولفت "الحازمي" إلى مشاركة فرق الفنون الشعبية، التي ستقدم ألواناً من الفنون والألعاب الشعبية التي اشتهرت بها منطقة جازان، فضلاً عن مشاركة مجموعة من الشعراء الشعبيين.