قدم مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، وعدد من المسؤولين في الجامعة، مساء أمس الأول، واجب العزاء والمواساة إلى أسر شهداء الحادث الإرهابي، الذي وقع مؤخراً في مسجد الإمام الرضا بحي محاسن في الأحساء، وذلك في مقر العزاء بقاعة الأحساء في مدينة المبرز. وعبَّر الساعاتي، عن أسفه واستنكاره الشديد لما حدث، مؤكداً أن الحادث أمر مستهجن، وغريب على مجتمع الأحساء المتعايش والمتآلف، مؤكداً أن مثل هذه الأحداث لن تجد إلا التضامن منا جميعاً في محاربتها حفاظاً على هذا الوطن المعطاء، مطالباً الجميع بالوقوف قلباً وقالباً خلف قيادتنا الحكيمة ضد كل مَنْ يحاول العبث بأمن هذا الوطن واستقراره، مثنياً في الوقت نفسه على الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية والعسكرية في مجال حفظ الأمن والسلم في المملكة. من جهتهم ثمَّن ذوو الشهداء والمصابين، وأعضاء اللجنة المنظمة لمجلس العزاء، زيارة مدير الجامعة والوفد المرافق له، مقدرين لهم هذه المبادرة الكريمة، التي تنمُّ عن روح المحبة والأخوة والألفة السائدة في المجتمع الأحسائي. رافق مدير الجامعة كلٌّ من وكيل الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري، ووكيل الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن الهجهوج، ووكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم الحيدر، ووكيل الجامعة الدكتور مطلق العتيبي، وعميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الفريدان، وعميد الدراسات العليا الدكتور عبدالله الدغيم، والمشرف العام على المركز الجامعي للاتصال والإعلام الدكتور عبدالعزيز الحليبي، ووكيل عمادة السنة التحضيرية الدكتور ياسر الفايز.