أكد مدير ووكلاء ومنسوبو جامعة الملك فيصل أن الجرائم الإرهابية لن تنال من وحدة هذا الوطن ولُحمته الوطنية، مقدمين تعازيهم الصادقة في استشهاد عدد من أبناء الوطن من رجال أمنه ومواطنيه. وأعرب مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان بحق الأبرياء، الذي ينم عن قلوب تفتقر لأي معنى من معاني الإنسانية، وقال: «ليس في ديننا وهو دين السماحة والسلام، ولا في أخلاق مجتمعنا وهو مجتمع الألفة والوئام، من يقبل مثل هذا العمل الجبان، وقد خيَّب اللهُ تعالى أمل الحاقدين في تحقيق أهدافهم السوداء لزرع الفتنة، والتحريض، والشحن العاطفي بين أبناء الجسد الواحد». واستنكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الملحم ما حدث في قرية الدالوة، مؤكداً أن من قاموا بهذا العمل الشنيع لا يمثلون إلا أنفسهم». ووصف وكيل الجامعة الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك الاعتداء الذي استهدف مواطنين آمنين في قرية الدالوة بأنه عمل إجرامي مستهجن ومدان من جميع أهل الأحساء الذين اعتادوا منذ عشرات السنين على التعايش في سلم ووئام بين جميع مكونات مجتمعهم، ولسان حالهم ومقالهم دعوة صادقة أن يديم عليهم نعمة الأمن. أما وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري، فأكد أن هذه الجريمة البشعة عمل جبان ترفضه الإنسانية المؤمنة، وأن «تراب هذا الوطن وأبناءه الأوفياء سيبقون أنموذج الألفة والتعايش والوطنية الصادقة». وشدد عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور ظافر الشهري على أن «هذا الحادث مستهجن ومرفوض، ومجتمع الأحساء مجتمع مترابط بجميع أطيافه، ولا يمكن أن تؤثر فيه مثل هذه الأعمال الرعناء غير المسؤولة». وأكد عميد شؤون الطلاب الأستاذ الدكتور خالد البوسعدة أن «هذه الجريمة المستهجنة والغريبة على مجتمعنا ستكون وصمة عار في جبين الحاقدين على هذا الوطن، لأن مجتمعنا الإحسائي يرفض قطعياً المساس بحياته التعايشية، وانسجامه، وأمنه، والعلاقات التي تجمع أطيافه قوية لا يمكن زعزعتها مهما حاولت أيدي الإجرام والفتنة». وأوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الفريدان أن «الأحساء واحة آمنة عرفت بطيبة أهلها، وفيها أروع صور التعايش بين مختلف أطيافها، وستبقى آمنة». وأكد عميد شؤون المكتبات الأستاذ الدكتور صلاح الشامي أن «ما جرى في قرية الدالوة من أفعال إجرامية مشينة ليس لها تفسير إلا محاولة زعزعة الأمن، وإرادة زرع بذور الفتنة في مجتمعنا الأحسائي، والقضاء على صرح التعايش الذي عرفت به المنطقة منذ مئات السنين». وأدان عميد كلية الطب الدكتور وليد البوعلي هذا الحدث الإجرامي الجلل الذي ألمَّ بالوطن، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد المفقودين برحمته الواسعة، ويكلأ المصابين بعين العطف والشفاء العاجل، وواسى ذوي المفقودين الضحايا الأبرياء. وذكر عميد كلية الهندسة الدكتور علي بن محمد القرني أن «الواحة الحالمة في محافظة الأحساء حينما تُفجع بعمل إجرامي لم تعتد عليه، فالحادث وقعه أكبر وألمه أعظم، وإن كانت مناطق المملكة جميعها تتقاسم الألم، وتنعي المصاب، فحسبنا أننا رأينا تلك اللحمة، وشاهدنا كل بقاع الوطن تتداعى وكأن المصاب فيها». وعبر عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور ماجد الشمري عن مدى الأسف والحزن الكبير حين تلقى الوطن خبر الدالوة المفجع الذي لا يسر إلا أعداء الدين والوطن، مبيناً أن مثل هذه الحادثة لن تزيد المجتمع إلا ترابطاً وتكاتفاً لمواجهة الأعداء ووأد الفتن والمكائد التي تحاك. واستنكر عميد كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية الدكتور فهد الحزاب، وقوع تلك الجريمة التي حدثت في قرية الدالوة، وراح ضحيتها أبرياء في الأحساء التي عرف عنها تناغم النسيج المجتمعي، وتعايشه بسلام ووئام منذ قديم الزمان. وقال عميد كلية المجتمع في بقيق المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا الدلامي، «إننا نحمد الله الذي منّ علينا بنعمة الأمان، وجعلنا نعيش في بلد يتمتع بالطمأنينة والراحة التي تفتقدها كثير من دول المنطقة، وإننا إذ نعيش ونتمتع بهذه النعمة لنرفض ونستنكر أي عمل من شأنه إثارة الفتنة أو زعزعة الاستقرار في بلدنا الحبيب». وأكد عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالله الفريدان أن كل عاقل ومتزن يستنكر هذه الجريمة ويرى أنها بشعة بكل ما تعنيه الكلمة، وقال «نحمد الله أن قواتنا اليقظة تمكنت في وقت قياسي من ضبط عدد من المتهمين، وفي أكثر من منطقة، مما يدلل على حنكة ويقظة الأمن لدينا». أما وكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتورة نورية المهيدب فأشارت إلى أن «ما حدث في الدالوة هز الأحساء وجعلها تتشح بالسواد حزناً على ما جرى».