ساد الحديث عن "تزوير" و"تشكيك" أجواء الانتخابات التمهيدية المؤهلة للرئاسة في الولاياتالمتحدة، فيما يستعد المرشحون المحتملون للمحطة الثانية في ولاية نيوهامشير. وانسحب السيناتور عن كنتاكي، راند بول، من السباق الجمهوري، وأعلن تفرغه ل "الدفاع عن الليبرالية". لكن الأكثر الإثارة كان توجيه صاحب المركز الثاني بين مرشحي الحزب، دونالد ترامب، اتهاماتٍ بالتزوير لصاحب المركز الأول، تيد كروز. ودعا ترامب، المعروف بمواقفه المناهضة للمهاجرين والمسلمين، إلى إعادة الاقتراع الذي جرى في ولاية أيوا الإثنين الماضي. وكتب في تغريدةٍ على موقع "تويتر" أمس، "بناءً على التزوير الذي ارتكبه السيناتور تيد كروز (..) ينبغي إجراء عملية تصويت جديدة أو إبطال نتائج كروز". واعتبر أن "كروز لم يفز (..) بل سرق ذلك، ولهذا السبب كانت الاستطلاعات خاطئة جداً، وهذا هو السبب في نيله أصواتاً أكثر مما كان متوقعاً". على الجانب الآخر؛ شكَّك بيرني ساندرز في نتائج التنافس "الديمقراطي" في أيوا، ولم يستبعد الاعتراض عليها. وأبلغ شبكة "إن بي سي" بقوله "سأتحدث عن الحقيقة، الانتخابات التمهيدية معقدة جداً، لسنا متأكدين 100 % من عدم فوزنا". وكشف لقناة "سي بي إس" عن نية حملته التحدث مع مسؤولي الحزب. ويخوض ساندرز اليوم مناظرة تليفزيونية في مواجهة وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون. وبدت كلينتون سعيدةً بعدما حلَّت أولى في الاقتراع "الديمقراطي" في أيوا بفارق ضئيل للغاية عن منافسها الوحيد، ما وضعها في المسار الصحيح.