قدم وكيل محافظ رجال ألمع مفرح بن زايد البناوي واجب العزاء لذوي الشهيد مفرح بن علي أحمد عسيري، والذي التحق بركب الشهداء الذين راحوا ضحية العمل الإرهابي الذي وقع بمسجد قوة الطوارئ الخاصة بعسير. وأوضح البناوي لأسرة الشهيد أن المصاب هو مصاب للجميع، ومن قام بذلك العمل الإرهابي كان يهدف لزرع الفتنة وإخلال الأمن في أوساط المجتمع، مؤكدا على أن الاعتداء على الأرواح في بيت الله جرم لا يضاهيه جرم. من جانبه، ثمن ذوو الشهداء زيارة وكيل محافظ رجال ألمع وقدموا شكرهم له على ما عبر عنه من مشاعر صادقة، مبينين أن تلك الزيارة خففت عليهم عظيم مصابهم وأدخلت عليهم السرور وأنهم يدا بيد مع الدولة. وفي سياق متصل، أوضح إبراهيم بن عبدالله أحمد ابن عم الشهيد، أن الأخير من مواليد قرية النجدين التابعة لمحافظة رجال ألمع ومتزوج ولديه بنت 9 سنوات وولد 6 سنوات، وسبق أن أدى برفقة عائلته فريضة العمرة قبل أربعة أيام من استشهاده. فيما ذكر والده أن لديه خمسة أبناء غير الشهيد، مشيرا إلى أنه وأبناءه فداء للوطن وهذا فخرا لنا جميعا، وأبناؤنا شهداء في خدمة دينهم ووطنهم، فأنا أهنئ نفسي وبلدي باستشهاد ابني مفرح الذي قضى وهو يؤدي عمله وفي أداء صلاة الظهر، وقال: «الحمد لله ابني استشهد في ميدان العز والشرف وهو يدافع عن دينه ومليكه ووطنه، ولقد تلقيت خبر وفاته ببالغ السرور وأنا وبقية أبنائي مستعدون للتضحية بأرواحنا للدفاع عن مقدرات الوطن الغالي».