رعى المدير العام للتعليم في محافظة الأحساء أحمد بالغنيم ختام التصفيات الأولية للمجموعة الخامسة لمشروع المسرح المدرسي «بنين – بنات»، الذي تستضيفه الإدارة العامة لتعليم الأحساء، بإشراف عام من وزارة التعليم، ومدير عام النشاط الثقافي بالوزارة عبدالرحيم الدوس، ومدير إدارة النشاط الطلابي يوسف الخلفان، ورؤساء الوفود، وذلك ضمن الدليل التنفيذي للمشاريع المركزية للنشاط، وشاركت في هذه التصفيات ثماني مناطق وهي: و«تعليم الأحساء، الشرقية، تبوك، القريات، الحدود الشمالية، الجوف، المدينةالمنورة، حفر الباطن. وفي ختام تصفيات المسرح المدرسي، حصلت محافظة الأحساء على المركز الأول لأفضل عرض مسرحي متكامل عن مسرحية «سيام»، وحصلت منطقة الحدود الشمالية على المركز الثاني لأفضل عرض ثانٍ متكامل، ثم كرّم مدير عام التعليم مشرف عام النشاط بالوزارة عبدالرحيم الدوس، وبعد ذلك تم تكريم رواد المسرح بالأحساء، الذين قدموا كثيراً له، وهم: أحمد سلطان النوة، خليفة عبدالرحمن السعيسعي، إبراهيم خالد المجناء. وأفضل إضاءة مسرحية حصلت عليها منطقة تبوك عن مسرحية «المشنقة»، وأفضل عرض مسرحي حصلت عليه المنطقة الشرقية عن مسرحية «لم ينفتح الباب»، وأفضل ملابس وإكسسوارات كانت من نصيب الجوف عن مسرحية «عودة الوزير»، وأفضل ديكور حصلت عليه منطقة الأحساء عن عرض مسرحية «سيام»، وأفضل نص مسرحي حصل عليه سلطان بن أحمد النوة من محافظة الأحساء، وأفضل ممثل ثالث حصلت عليه منطقة تبوك الطالب «أحمد السير محمد»، وأفضل ممثل ثانٍ الطالب «ناصر ثاني» من منطقة الحدود الشمالية، وأفضل ممثل أول حاز عليه الطالبان مكرر من محافظة الأحساء «سعود الحويل، ياسر الخوفي»، وبعد ذلك تم تكريم الكوادر التعليمية، وهم: «نوح محمد الجمعان، ماجد عيسى النويس، إبراهيم عبدالله الخميس»، وكذلك تم تكريم لجنة التحكيم «فيصل حسن الشامي، سالم علي الزهراني، خالد حسين الخليفة». أما أفضل مخرج مسرحي في تصفيات المسرح المدرسي خالد بالحارث منطقة تبوك، وجائزة اللجنة التحكيمية كانت من نصيب منطقة «تبوك». وأكد مدير عام النشاط الثقافي في وزارة التعليم عبدالرحمن الدوس أن مجال المسرح فيه تبادل للخبرات، ونصح الطلاب على تطوير أنفسهم فيه، واستمرار المشاركة، كما شكر مدير عام التعليم بمحافظة الأحساء وفريق العمل، الذين بذلوا كل ما بوسعهم في إنجاح هذا البرنامج، ومضيفاً أنه ليس بغريب، فدائماً الأحساء سباقة في الميدان التربوي. وقال رئيس لجنة التحكيم سالم الزهراني تهدف المنافسات المسرحية للرقي بمواهب الشباب وصقلها بما يعود بالنفع عليهم، وتعتبر هذه المنافسات مساحة من حرية تعبير الرأي المؤطر تربوياً، ووسيلة لإيصال رسائل تربوية هادفة للمجتمع لتصحيح كثير من الأفكار المنحرفة، فخشبة المسرح وسيلة عرض مبهرة ومشوقة ويمكن الإبداع فيها بلا حدود، موضحاً أن المنافسات قدمت عروضاً مميزة أبطالها طلاب من شباب الوطن، تجلت فيهم الرؤية الواضحة والغيرة المتقدة على دينهم ووطنهم وثقافة مجتمعهم من خلال عديد من العروض المبهرة. وفي ختام التصفيات، أكد المدير العام للتعليم أحمد بالغنيم أن ما يقدمه المسرح أفضل رسالة للمجتمع وللطلاب، وهي وسيلة من الوسائل التعليمية، وجميع القيادات التعليمية تعلم أن هذا الأسلوب من الأساليب الاستراتيجية الحديثة، التي تسهم في تربية الطالب، وعندما يشارك الطالب على المسرح فإنه يكتسب مهارات لغوية وتربوية.