أرجع أسطورة لعبة كرة اليد السعودية وقائد المنتخب السابق أحمد حبيب تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم المقبلة «فرنسا 2017» للمرة الثامنة في تاريخه، وتألقه في التصفيات الآسيوية ال 17 المقامة حالياً في البحرين إلى قوة شخصية المدرب الكرواتي نيناد، وقوة خط الدفاع، وبروز لاعبين أسهموا بشكل كبير في تحقيق الإنجاز. وقال الحبيب ل»الشرق»: «المنتخب بكل أجهزته ولاعبيه عمل واجتهد طوال الفترة السابقة رغم تغيير المدرب السابق، الذي انعكس إيجابياً على الفريق، لأنه مدرب صاحب شخصية قوية داخل الملعب، ويستطيع قيادة المنتخب». وأضاف: «رغم افتقاد المنتخب للعب الجماعي أغلب الوقت بسبب تأخر وصول المدرب، إلا أن هناك انضباطية واحتفاظاً أكثر بالكرة، والمدرب لديه الوقت الكافي للعمل على الجماعية، وهذا ما سيتضح أثره خلال الفترة المقبلة»، مشيراً إلى أن من أبرز الأمور التي عمل المدرب على تحسينها هي خط الدفاع بقيادة حسن الجنبي، والحراسة بوجود محمد نصفان وزميله نواف المطيري وتقديم اللاعبين مجتبى آل سالم، وحسين المحسن، ومهدي آل سالم لمستويات كبيرة في الخط الخلفي، وكان بالإمكان تحقيق صدارة المجموعة والفوز على البحرين لولا الأخطاء الفردية وبعض القرارات التحكيمية البسيطة». وأشاد حبيب بخطوة الاتحاد السعودي للعبة في تغيير المدرب قبل البطولة، مؤكداً أن هذا الأمر كان عاملاً إضافياً ومهماً يحسب للاتحاد ولعب دوراً كبيراً في إعداد ونجاح الفريق، والمشاركة في عدة بطولات، ومعسكرات على فترات متقطعة خلال الفترة الماضية، رغم المشاركة غير جيدة في تصفيات ريو دي جانيرو التي أقيمت في قطر قبل شهرين تقريباً، والتي شارك فيها بأقل ما يملك، لعدم إجهاد اللاعبين، من أجل تحقيق هدف التأهل لكأس العالم، وهذا أمر يستحق الإشادة والتهنئة، والمنتخب يستحق ميدالية على الأقل. يشار إلى أن المنتخب السعودي تأهل إلى كأس العالم المقبلة بعد تحقيقه المركز الثاني في المجموعة الثانية خلفاً للمتصدر منتخب البحرين برصيد سبع نقاط، فيما تأهل منتخبا قطرواليابان عن المجموعة الأولى، وسيلعب الأخضر السعودي غداً الثلاثاء أمام المتصدر قطر لقاء الدور نصف النهائي، فيما تلعب البحرين أمام اليابان.