قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن أي اجتماع طارئ لأوبك سيضر بسوق النفط الخام إذا لم يُتخذ قرار بدعم الأسعار الآخذة في التراجع. وتدعو فنزويلا إلى اجتماع طارئ لمناقشة خطوات دعم الأسعار التي وصلت إلى أقل مستوى منذ 2003، لكن إيران ودول الخليج الأعضاء في أوبك يرفضون مسعى فنزويلا لعقد اجتماع خاص. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا)عن زنغنه قوله «يجب أن تكون هناك نية لاتخاذ قرار حازم في مثل هذا الاجتماع «الطارئ» وإلا فإن الاجتماع سيترك آثارا سلبية على أسواق النفط العالمية». وتابع «المهم هو أن تكون هناك نية للتغيير، لكننا لم نتلق بعد مثل هذه الإشارة». وأمرت إيران بزيادة إنتاج الخام وهو 500 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي للاستفادة من رفع العقوبات الدولية التي فرضت عليها حتى توقف أبحاثها النووية. وخفضت العقوبات صادرات إيران النفطية حوالي مليوني برميل يوميا. وتضخ أوبك بالفعل كمية من النفط تقترب من مستويات قياسية قبل أن يصل أي خام إضافي إيراني للسوق. ولن يعقد الاجتماع المقبل المقرر لأوبك قبل يونيو. وأدى آخر اجتماع استثنائي لمناقشة انخفاض الأسعار في 2008 إلى أكبر خفض على الإطلاق في إنتاج أوبك. وارتفعت الأسعار إلى الضعف في غضون عام من هذا الخفض.