فيما أعلنت بوركينا فاسو انتهاء نحو 12 ساعة من المواجهات مع مسلحين متشددين هاجموا فندقاً ومطعماً؛ أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واغادوغو تحرير رجلي أعمال سعوديين كانا ضمن الرهائن الذين احتُجِزوا مساء أمس الأول داخل الفندق. في الوقت نفسه؛ عبَّرت المملكة على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي على الفندق والمقهى القريب منه. وأفادت السفارة بتمتع رجلي الأعمال السعوديين بصحة جيدة، إذ لم يتعرضا لأي أذى وتم تحريرهما مع بقية المحتجَزين. وأشارت إلى تواصلها بتوجيه من وزير الخارجية مع السلطات المحلية البوركينابية للاطمئنان على أمن الرجلين وسلامتهما، مبيِّنةً أنهما باتا حالياً تحت رعايتها وأنها تنهي الإجراءات المطلوبة لعودتهما إلى المملكة في أقرب وقتٍ ممكن. وأسفر الهجوم المسلح الذي نفذه متشددون على فندق "سبلنديد" ومقهى "كابوتشينو" المجاور له عن مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات. ولاحقاً؛ أعلن المسؤولون البوركينابيون انتهاء نحو 12 ساعة من المواجهات وتحرير القوات الحكومية المدعومة بجنود فرنسيين 126 شخصاً بينهم 33 جريحاً فيما قُتِلَ 3 إرهابيين. إلى ذلك؛ ندَّدت الخارجية السعودية بالهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الأول بعثةً للاتحاد الإفريقي في الصومال. وتشير أصابع الاتهام في هجوم واغادوغو إلى حركة تُدعى "المرابطون"، فيما تبنَّت حركة "الشباب" الصومالية استهداف بعثة الاتحاد الإفريقي. وترتبط الحركتان المتطرفتان بتنظيم القاعدة الإرهابي.