ما زالت قوى الشر والإرهاب تمارس العداء والقتل للشعب المسلم الأعزل في سوريا في مضايا، ترويع وقتل وتجويع.. حوصروا وفرض عليهم عدم الخروج وعدم دخول المساعدات إليهم بعد أن قتل من قتل منهم بشتى أنواع السلاح بالصواريخ والطائرات والقذائف والسلاح الكيماوي من طاغية الشام بشار الأسد ومعاونيه من قوى الشر وعلى رأسهم إيران دولة الإرهاب المارقة ممثلة في ذراعها في لبنان حزب اللات.. إيران هي وراء ذلك كله ولا يستغرب عليها ذلك ما يقارب الأربعين ألفا الآن يموتون في بلدة مضايا السورية وأكثر من النصف لجأوا إليها من البلدات المجاورة هربا من القتل منع عنهم الطعام والشراب ومات منهم كثير ومن بقوا الآن عبارة عن هياكل عظمية مناظر مؤسفة يندى لها الجبين محاصرة تلك البلدة بالأسلاك الشائكة وتلغيم أطرافها حتى لا يتمكن أحد من إنقاذهم أو إدخال الطعام لهم وكل العالم يتفرج على تلك المأساة تجيش الجيوش لمحاربة الإرهاب على حد زعمهم، داعش والأحزاب الإرهابية الأخرى وما يفعله بشار وإيران أليس هذا من أعظم الإرهاب؟ إنه إرهاب دول يا سادة! وليست منظمات إرهابية.. أمريكا والروس وأوربا وغيرها من دول العالم تشهد هذا ولكن لا تحرك ساكنا العالم الغربي يتحدث عن مقتل مواطن سعودي من ضمن إرهابيين نفذ فيهم حكم الشرع الحنيف لقتلهم الناس دون وجه حق ولإفسادهم في الأرض ويشاهد العالم كله قتل الأبرياء من دولة مارقة كإيران ولا يحرك ساكنا.. هل تُطبق في سوريا حدود شرعية أو قوانين تمنع ارتكاب الجريمة والقتل الجماعي بواسطة البراميل المتفجرة والقذائف من الطائرات التي يقصف بها المدنيين وقتلهم بالغازات الكيماوية المحرمة دولياً يجب يوقف هذا الطاغية عند حده وأن تعاقب هذه الدولة المارقة إيران على كل الأفعال المشينة والتدخلات في الشأن العربي والإسلامي في الشام واليمن وغيرها من البلاد العربية والإسلامية والآن حرق السفارة السعودية في إيران والقنصلية في مشهد والتدخل في الشأن السعودي دون وجه حق..