أكد مسؤولون في غرفة الأحساء أن المملكة شهدت خلال العام الماضي ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نقلة كبيرة في الاقتصاد وتنفيذ المشاريع التنموية الشاملة في كل المجالات انطلاقاً من رؤية حكيمة تميز بها حفظه الله. حيث أكد رئيس الغرفة صالح العفالق أن ولاة الأمر في المملكة حريصون على العمل وفق خطة طموحة نحو الاستدامة ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانتها العالمية مع استمرار الاهتمام برفاه المواطن وتوفير جميع متطلباته واحتياجاته، وقال في ذكرى مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم أن هذا العام الحافل بالإنجازات خير دليل على ما يحمله المستقبل في طياته من تباشير الخير والتطور والتنمية والرفاهية للشعب السعودي، مبيناً أن مسيرة المملكة التي تقوم على أسس متينة وراسخة ستحقق أهدافها بحول الله في تنويع مصادر الدخل واستمرار الإنفاق الحكومي بشكل مدروس ومتوازن وتوفير فرص العمل. من جهته، قال نائب رئيس الغرفة المهندس خالد الصالح إن هذا العام أثبت قدرة المملكة على مواجهة كل التحديات والصعاب على جميع المستويات ولله الحمد، مشيراً إلى إسهامات ولي العهد الأمير محمد بن نايف الكبيرة في توطيد أركان مسيرة الأمن والبناء والتطور، فهو السند والعضد لخادم الحرمين الشريفين، لافتاً كذلك إلى بصمات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قيادة برنامج التحول الوطني، الذي يُعد حجر زاوية في تحقيق نهضة تنموية مستدامة. فيما بيّن أمين عام الغرفة عبدالله النشوان أن مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للحكم يعد مناسبة سعيدة وعام حافل بالخير والعطاء والنماء ما يعكس رؤيته الثاقبة لتعزيز مكانة المملكة الاقتصادية واستمرار خطط وبرامج التنمية المستدامة والتغلب على الأزمات والتحديات، مثمناً ثقة القيادة الحكيمة في قطاع الأعمال السعودي من خلال تعزيز دوره في دفع عجلة التنمية وتنويع مصادر الدخل وتنفيذ المشاريع الكبرى وتشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل.