أكد معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هي تعبير صادق عن المحبة لأبناء هذا الوطن الغالي، وتأكيدا للتلاحم القوي بين القيادة والشعب . وعد معاليه مضامين الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - هي امتداد لمسيرة أرسى قواعدها ووضع لبناتها الأولى الملك المؤسِّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وواصل أبناؤه من بعده مسيرة البناء والرخاء حتى هذا العهد الميمون، مؤكدا حرص القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على تقديم كل ما من شأنه راحة المواطنين والتسهيل عليهم مما يعزز مسيرة التنمية المستدامة والشاملة والمتوازنة في بلادنا الغالية . وثمن معاليه اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله - بكل ما يهم المواطن من التعليم والصحة والخدمات وتحقيق الإنجازات على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية كافة، واستمرار التنمية في مختلف مجالاتها, وتعزيز الجانب الاجتماعي والاهتمام بالتنمية البشرية وإحداث التنمية الشاملة والمتوازنة بين مختلف المناطق والارتقاء بمستوى الخدمات المختلفة رغم ما تمر به أسعار النفط من عدم استقرار، منوها بالتطور الاقتصادي والسياحي، الذي تحظى به محافظة الطائف في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-، وما سجله الاقتصاد الوطني وخاصة المجال السياحي من زيادة مقدرة في معدلات النمو للقطاعات الاقتصادية والسياحية المختلفة خلال هذا العام نتيجة للسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة لإدارة دفة الاقتصاد الوطني، التي مكنته من تبوأ مكانة متقدمة في الاقتصاد العالمي. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين حرص على تخفيف الأعباء وتوفير أسباب الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة وتعزيز العدالة الاجتماعية وتلبية الاحتياجات ومتطلبات الشعب السعودي لينعم بحاضر كريم ويطمئن إلى مستقبل آمن لأجياله القادمة . وأشاد بما يحظى به قطاع الأعمال وبالخطوات التي اتبعتها الدولة نحو مسيرة الإصلاح الاقتصادي وما وصلت إليه المملكة من تطور ونهضة على كافة المستويات رغم التحديات التي لم تثني توجهات الدولة التنموية والاقتصادية في كل ما من شأنه رفعة وتقدم المملكة كقوة اقتصادية على المستوى العالمي . وأشار إلى أن المضامين القيمة في الكلمة الضافية هي رسالة خادم الحرمين الشريفين للداخل والخارج في استمرار سياسة المملكة العربية السعودية بثبات واستقرار محافظة على ثوابتها الدينية وركائزها السياسية سائلا الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين التوفيق وأن يحفظه وولي العهد وولي ولي العهد ذخرا للإسلام والمسلمين لما فيه خير وعز هذا البلد الأمين .