أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز، تمر والبلاد تعيش في نهضة ومنجزات غير مسبوقة على كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية. وقال: تحل علينا الذكرى الأولى لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بعد أن قضى من عمره، المديد بإذن الله، مخلصاً لبلاده ورجلا نادر في إدارته وقائداً محنكاً في قيادته. وأضاف: تشهد العاصمة الرياض على أعماله حيث حولها من قرية صغيرة إلى عاصمة عالمية تضم في جنباتها أحدث المفاهيم العمرانية والبنية التحتية والخدمات المتكاملة، وقد أدارها بكل حنكة واقتدار حتى باتت اليوم عاصمة مثالية تبهر كل من يزورها. كما تشهد له ثقة ملوك هذه البلاد – يرحمهم الله- فكان لهم نعم العضيد والمستشار الأمين صاحب النظرة الثاقبة، والقرار الصائب، وتشهد له سعة اطلاعه ومعرفته بالتاريخ عموما وتاريخ المملكة خصوصاً، فقد وهبه الله صفات القارئ الضليع والمؤرخ العارف والمثقف والصديق للإعلاميين والأدباء والمفكرين. وزاد : كما تشهد له هذه السنة الأولى التي عمل فيها منجزات غير مسبوقة بدأها بتنظيم إداري فريد لتفكيك مفاصل العمل البيروقراطي، وإنشاء مجلسين للشؤون الأمنية والسياسية، وللتنمية والاقتصاد، واللذين ساهما وبكل جدارة في تسريع وتيرة العمل، واتخاذ القرارات المناسبة لكل ما يهم المواطن ويخدم الوطن. وقال الأمير سعود بن نايف: وفي السنة الأولى تصدى خادم الحرمين بكل «حزم» و»أمل» لمساندة الأشقاء في اليمن الحبيبة لعودة الشرعية وبقائها في الحضن العربي بعيدا عن الاختطاف والتدخلات الأجنبية. واعتبر أمير الشرقية أن ما تحقق في هذه السنة الأولى من إنجازات على الصعيد الداخلي يدل على رؤية واضحة ركزت على المواطن باعتباره أساس التنمية وهدفها، وهو دليل واضح على طموح القيادة في خدمة هذه البلاد التي أسست على نهج قويم ورؤية مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله والتي تطبقها المملكة في كل شؤونها وتفخر دوماً بذلك وبخدمة الحرمين الشريفين واستقبال ضيوف الرحمن من كل بقاع الدنيا وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة لهم. كما أكد أن هذا العطاء من خادم الحرمين الشريفين في عام واحد يُعد انجازاً قياسياً، حيث شعر الجميع بهذه الهمة الكبيرة والحرص الشديد على توفير كل ما يخدم المواطن ويُعزز من مكانة الوطن على الصعيد الداخلي والخارجي. واختتم أمير الشرقية كلمته بدعوة الله أن يحفظ لنا قائدنا وأن ينعم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يوفقه إلى كل ما يحبه ويرضاه، وأن يمن على وطننا بالأمن والاستقرار، مؤكدا ولاءنا لقيادتنا ووطننا الكريم.