دشن المدير العام للتربية والتعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم يوم أمس، ملتقيات المناهج المدرسية والمحلية، التي تهدف إلى التأسيس للتطوير التربوي المعتمد على المدرسة، استكشاف نماذج التنفيذ الأمثل للمناهج، ونماذج الإنجاز التربوي، وتحفيزها، وتطويرها، ونشرها، كما ترمي إلى المشاركة في نشر ثقافة الحوار العلمي والتربوي وتوفير الفرص الثرية والمنظمة؛ لتوظيفها داخل المدرسة والإدارة التعليمية في لقاء شهدته قاعة الأمير محمد بن فهد الثقافية؛ حضره مساعدو المدير العام للشؤون التعليمية والمدرسية والخدمات المساندة، ونظيرتها القاعة الكبرى بحضور المساعدة للشؤون التعليمية، ومديرة إدارة التخطيط والتطوير، وأوضحت مديرة إدارة التخطيط والتطوير خلود صالح الكليبي، عن النقلة النوعية التي شهدتها المناهج الدراسية تحت مسمى مشروع تطوير الرياضيات، المشروع الشامل، مشروع تطوير اللغة الإنجليزية، وتساءلت هل نحن بحاجة إلى هذه النقلة النوعية، قارنت بين مصطلحي الإصلاح والتغيير، تناولت أهمية ربط المنهج والواقع وإلى أي مدى تحقق هذا، وسلطت الضوء على ما تم مناقشته وطرحه في المعرض الدولي بالرياض المنعقد مؤخراً، وختمت حديثها بأن الجميل في ملتقيات المناهج انطلاقها من مسرح العمليات في المدارس. من جهته أوضح مساعد مديرة إدارة التخطيط والتطوير حمد سعود العمر أن الوزارة سعت إلى أن تخطو خطوة بناءة في تطوير المناهج بدءا بعمل الملتقيات في جميع مناطق المملكة ومن ضمنها محافظة الأحساء، ويعتبر هذا العام هو عام تأسيسي فقد أعد فريق الملتقى بالإدارة استراتيجية شاملة، وخطة تنفيذية للقيام بفعاليات ملتقى المناهج على المستوى المدرسي والمستوى المحلي، في تسع مدارس للبنين والبنات، وتنفذ عدداً من ورش العمل، والتي تناقش مصفوفة من محاور المنهج، ويصاحب ذلك جملة من المناشط على مستوى المدرسة والإدارة.