أفتتح مدير التربية والتعليم بمحافظة الخرج أ/سعود بن ناصر العثمان ملتقى المناهج يوم الأحد الموافق 27/3/1433ه بحضور مساعد مدير التربية والتعليم للشئون المدرسية د/زيد الجليفي ومساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية أ / خالد الحربي ومدير إدارة التخطيط والتطويرأ/ عبد الله السماري ورئيس الإشراف التربوي أ/ عبدالله الحنتوش ورئيس فريق الملتقيات المدرسية المشرف التربوي أ/ طامي العلياني وعدد من المشرفين ومدراء المدارس أما من الجانب النسائي فقد حضرت كلاً من مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية أ/ منيرة الحميد ومساعدة مدير التخطيط والتطوير أ/ سعاد السعد ورئيسة الإشراف التربوي أ/ شادية القحطاني ورئيسة فريق الملتقيات المشرفة الإدارية أ/ هيا النغيمشي ورؤساء الفرق المساندة ( التجهيزات والإعلام والحوسبة والمالية ) وعدد من المشرفات التربويات ومديرات المدارس ، وقد بدأ اللقاء في جلسته الأولى بكلمة ترحيبية لرئيس فريق الملتقى أ/ السماري رحب فيها بمدير التربية والتعليم ومساعديه وجميع المشاركين من مشرفين ومشرفات ومديري ومديرات مدارس فكلمة للمشرف العام على الملتقى سعادة مدير التربية والتعليم أ/ سعود العثمان رحب فيها بالحضور والإعلان عن افتتاح فعاليات ملتقى المناهج لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج ذاكراً أن الميدان التعليمي دائم التجدد والتطور ، لذا كان لا بد ونحن المعنيون بالتربية والتعليم من مسايرة هذا التطور ومواكبته ، ويعتبر هذا الملتقى خطوة رائعة لإعداد المناهج الدراسية التي تفي باحتياجات المعنيين من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وهذا يتطلب مشاركتهم في وضع المناهج مع أصحاب القرار والمسئولين بالوزارة ليأخذ صفة الشمولية ، وهذا الملتقى هو النواة في هذا الاتجاه منهياً كلمته بالشكر لرئيس الملتقى وأعضاءه ، تلا ذلك كلمة نائب المشرف العام للملتقى مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية أ/ منيرة الحميد رحبت فيها بالحضور موضحة أن المنهج الدراسي هو المحور الأساسي لجودة التعليم والمنهج الجيد هو الذي يتصف بجودة الأهداف وتعمل مكوناته الأخرى على تحقيقها والتأكد من بلوغها حسب نوع الأهداف ومستوياتها ، وعملية بناء المناهج عملية معقدة تحتاج عملاً متواصلاً وتجريباً هادفاً وإشراكاً لأكبر عدد ممكن من المعنيين بالعملية التعليمية والتربوية ، من هذا المنطلق جاء قرار معالي نائب وزير التربية والتعليم باعتماد ملتقى المناهج وتنفيذه في بعض الإدارات التعليمية وقد حظيت إدارة التربية والتعليم بمحافظتنا بشرف الترشيح لتنفيذ فعاليات الملتقى على المستويين المدرسي والمحلي ، موضحة ما تم تنفذه على المستوى المحلي فقد تم تحديد عينة مختارة بواقع (5) مدارس وتحديد تواريخ التنفيذ وعقد لقاء تحضيري لمديرات المدارس للاستعداد والتهيئة لتنفيذ الملتقى سعياً للحصول على أفضل النتائج وتحقيق الأهداف المنشودة موجهة شكرها لجميع أعضاء الفريق على جهودهم المباركة ، تبع ذلك كلمة لرئيس فريق الملتقى مدير إدارة التخطيط والتطوير أ/ عبد الله السماري بينَّ فيها أن الوزارة سعت إلى أن تخطو خطوة بناءة في تطوير المناهج بدءً بعمل الملتقيات في جميع مناطق المملكة ومن ضمنها محافظة الخرج ويعتبر هذا العام هو عام تأسيسي فقد أعد فريق الملتقى بالإدارة إستراتيجية شاملة وخطة تنفيذية للقيام بفعاليات ملتقى المناهج على المستوى المدرسي والمستوى المحلي، في تسع مدارس للبنبن والبنات، وتنفذ عدداً من ورش العمل، والتي تناقش مصفوفة من محاور المنهج، ويصاحب ذلك جملة من المناشط على مستوى المدرسة والإدارة ، يساندها فرق شكلت لتلبي احتياجات ورش العمل ، عقب ذلك كلمة لمساعد فريق الملتقى (بنين) أ/ عبد الله الحنتوش شكر فيها مدير التربية والتعليم والمشرفين التربويين الذين شاركوا في الإعداد لهذا الملتقى وتحديد محاوره وورش العمل وأماكن إقامتها في المدارس المشاركة في الملتقى منوهاً إلى أن المنهج التعليمي هو خطة شاملة للخبرات والمعلومات والمعارف والمهارات التي تهدف إلى تحقيق سياسة وأهداف التعليم بالمملكة حيث تسعى الوزارة إلى أن يكون المعلم ميسر للعملية التعليمية وليس ملقناً لها كما تسعى لتزويد الطلاب بالمهارات الحياتية لإعداده للمرحلة الجامعية وتلبية احتياجات سوق العمل وإقامة هذا الملتقى هو خطوة في تطوير المناهج وتحسين مخرجات التعليم وصولاً إلى مجتمع معرفي وهو ما تسعى إليه المؤسسات التعليمية .فكلمة لمساعد فريق الملتقى (بنات) أ/ سعاد السعد رحبت فيها بالجميع مبينة أن وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال تنفيذ الملتقيات المدرسية والمحلية والمركزية للمناهج إلى فتح قنوات اتصال يتم من خلالها بناء علاقة متميزة بين شركاء صناعة وتطوير المناهج ( ولي الأمر ، الطالب، المعلم ، وقائد المدرسة، والهيئة الإدارية ، والهيئات الحكومية والمدنية ) موضحة أن محافظتنا حظيت بشرف اختيارها للتطبيق في المرحلة الأولى ضمن (11) إدارة تعليمية ثم عرضت نبذه عن أبرز الخطوات والمهام التي نفذت للتحضير لهذا اللقاء مقدمة شكرها لرئيسات الملتقيات المدرسية والمحلية وأعضاء اللجان التنفيذية ومديرات المدارس على جهودهن الطيبة وعملهن الدؤوب لإنجاح هذا الملتقى . ثم دشن مدير التربية والتعليم أ/ العثمان موقع الملتقى الإلكتروني مقدماً شكره للقائم على تصميمه أ/ عبدالله الشايع الذي أعطى نبذه عن محتويات الموقع والذي يحتوي على ( الصفحة الرئيسية ، الأهداف العامة، الهيكل التنظيمي ، المهام ، البرنامج الزمني ، أعضاء فريق ملتقيات المناهج ) . كما يحوي الموقع على عدد من النماذج التي يتم تعبئتها إلكترونياً ومعاينتها من قبل أعضاء الفريق وإرسالها للوزارة ، داعياً إلى مشاركة جميع المعنيين من طلاب وأولياء أمور ومعلمين ومشرفين وإبداء أرائهم واقتراحاتهم على المناهج . وفي نهاية اللقاء شكر مدير التربية والتعليم جميع القائمين والمشاركين في اللقاء داعياً لهم بالتوفيق والسداد . أما الجلسة الثانية فكانت ورش تنسيقية لملتقى المناهج (البنين ، البنات) شارك فيه مشرفين ومدراء المدارس كل قطاع على حده . هذا وقد تم توزيع حقائب خاصة باللقاء ونشرات تعريفيه على جميع المشاركات . نبذة عن ملتقى المناهج: ( 1 ) الرؤية : *رفع كفاءة المنهج وتحسين أدواته التعليمية . ( 2 ) الرسالة : (1) إتاحة الفرصة للميدان لدعم عمليات تطوير المنهج . (2) إبراز التجارب التطويرية للمنهج . (3) نشر ثقافة النقد المستمر للمنهج . (4) المشاركة في وضع معايير ومؤشرات ذات مواصفات عالية الجودة للمنهج. ( 3 ) الأهداف العامة : (1) التأسيس للتطوير التربوي المعتمد على المدرسة. (2) توثيق الشراكة مع المجتمع والميدان التربوي في عمليات صناعة المنهج وتطويره. (3) نشر ثقافة المنهج لدى المعنيين في المجتمع والميدان التربوي. (4) التشخيص المنطقي والشامل والمستدام لواقع تطبيق المشروعات الاستراتيجية والمناهج المطورة والخطط الدراسية وجمع المعلومات الميدانية بشأنها. (5) المشاركة في تقويم وتطوير الكتب الدراسية والأدلة والنشرات الداعمة لها. (6) استكشاف نماذج التنفيذ الأمثل للمناهج، ونماذج الإنجاز التربوي، وتحفيزها، وتطويرها، ونشرها. (7) التأسيس للتطوير التربوي المعتمد على نتائج الأبحاث والدراسات؛ للإسهام في تفعيل منظومة البحوث الإجرائية في المجال المدرسي والمحلي والمركزي بما يدعم عمليات تطوير المنهج. (8) المشاركة في نشر ثقافة الحوار العلمي والتربوي وتوفير الفرص الثرية والمنظمة؛ لتوظيفها داخل المدرسة والإدارة التعليمية. (9) بناء قاعدة البيانات الموسعة للخبراء التربويين الميدانيين ذوي الكفاءة والإمكانات المهنية ذات العلاقة بالمجالات التي تتطلبها عمليات صناعة المنهج وتطويره.