طلب من مسلمة مغادرة تجمع لدونالد ترامب، بعد أن وقفت للاحتجاج بصمت على المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض، لأنها كانت ترتدي قميصاً كتب عليه «سلام جئت بسلام». وأظهرت مشاهد بثتها قنوات تليفزيونية للتجمع الذي جرى الجمعة في روك هيل بكارولاينا الجنوبية (جنوب شرق) امرأة تتجه إلى باب القاعة برفقة شرطي، في حين كان أنصار لترامب يلوحون بلافتات مؤيدة لترامب ويصيحون باتجاهها. وقالت روز حميد المتظاهرة المحجبة البالغة 56 عاما ًوالتي تعمل مضيفة طيران لوكالة فرانس برس «سرعان ما أصبح الجو عدائياً. كان الأمر مخيفاً». وكانت علقت على ملابسها نجمة صفراء كتب عليها «مسلمة»، وجلست في المقاعد التي هي وراء منصة المرشح مباشرة. وكثيراً ما يظهر معارضون لترامب خلال التجمعات المؤيدة له، إلا أنهم خلافاً لروز حميد، يطلقون عادة شعارات معادية للأخير قبل أن يتم طردهم. ومساء الخميس في برلنغتون في فيرمونت (شمال شرق) اضطر الملياردير إلى قطع كلمته مراراً أثناء إجلاء عناصر الأمن لمتظاهرين كان معظمهم من مناصري برني ساندرز رئيس بلدية برلنغتون السابق والمرشح للانتخابات التمهيدية الديمقراطية. والعمل الصامت لروز حميد يأتي رداً على الاقتراح الذي قدمه ترامب بإغلاق الحدود أمام المسلمين بعد اعتداءات باريس (130 قتيلاً) وسان برناردينو (14 قتيلاً) التي ارتكبها جهاديون. وقال ترامب بعد طرد المتظاهرة «حقد (المسلمين) ضدنا غير معقول. إنه حقدهم وليس حقدنا».