ينطلق بعد غد الأحد، معرض الشتاء الدولي 2015 في دورته السادسة، الذي تنظمه الظهران إكسبو خلال الفترة من 16 إلى 22 من شهر ربيع الأول الحالي الموافق من 27 ديسمبر الجاري إلى 2 يناير 2016م. ويترقب متابعو ومشاركو المعرض التعرف على أبرز مستجدات الصناعات الخفيفة في المملكة؛ حيث من المتوقع ارتفاع عدد المصانع في المملكة البالغ عددها 6871 مصنعًا بحجم استثمارات تقدر بتريليوني ريال مع زيادة حجم النمو في الاستثمار، وهناك توقعات بزيادة تلك المصانع ما بين 2 إلى 6% خلال الخمس السنوات المقبلة، وهذا الأمر سيعزز الصناعات الخفيفة ومستلزمات الأسرة، وذلك عبر تشجيع الاستثمار الصناعي وزيادة القدرة التنافسية بين الصناعات الوطنية والعالمية. وأوضحت «الظهران إكسبو» أن معرض هذا العام يراعي احتياجات الأسرة في المنطقة ويغطي جميع مستلزمات الأسرة من الملابس الجاهزة والأقمشة والسجاد والمفروشات والهدايا والتحف والمشغولات اليدوية والمنتجات الجلدية والمنسوجات والصناعات الخفيفة والمستلزمات المنزلية وأدوات المطبخ ومواد الزينة وغيرها من الصناعات، وأن المشاركات الخليجية والدولية لهذا العام تعكس حرص الظهران إكسبو على تنوع المشاركة لتقديم الخيارات المناسبة والمتعددة للزوار؛ حيث يحتضن منتجات من الإمارات وقطر والكويت والبحرين ومصر وماليزيا والصين والهند وباكستان وغيرها من الدول. ولفتت إلى أن تطور قطاع الصناعة والتجارة في المملكة ساعد على فتح المجال أمام عديد من الاستثمارات الأجنبية بالتوافد للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة، مؤكدة أن المعارض تعد من أهم نقاط التواصل بين المستثمر والسوق المحلي. تجدر الإشارة، إلى أن المملكة تتصدر دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الطلب على المنسوجات والأقمشة بجميع أنواعها مدعومة بالنمو السكاني وبرامج التنمية المتنوعة؛ حيث يبلغ حجم سوق المنسوجات في المملكة نحو 4 مليارات دولار، ويزداد الطلب، على الواردات منها سنوياً، بنسبة تتراوح ما بين 13-15%، موضحة أنه بلغ حجم الاستثمار في صناعة الأقمشة والمنسوجات في السوق المحلية، نهاية عام 2014 نحو 10.67 مليارات دولار، نتيجة دخول استثمارات جديدة، وهناك توقعات بزيادة الفرص الاستثمارية داخل المملكة؛ لما توليه من أهمية للقطاع الصناعي وتطويره وفتح آفاق التعاون الدولي». يذكر أن المعرض أحد الملتقيات السنوية الرئيسة للقطاعات التجارية في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط الذي يختص بالمنسوجات والصناعات الخفيفة في المنطقة الشرقية التي تعد إحدى أهم المناطق التجارية والصناعية في المملكة، كما أنه يشكل فرصة ثمينة للشركات المحلية والدولية للتسويق والترويج لمنتجاتهما وأنشطتهما، وذلك لحجم مبيعاتها وفرصها التجارية.