ينطلق معرض الشتاء الدولي 2015م في دورته السادسة، بعد غد الأحد، ويستمر لمدة 5 أيام، والذي تنظمه الظهران اكسبو، ويترقب متابعو ومشاركو المعرض التعرف على أبرز مستجدات الصناعات الخفيفة في المملكة، والتي من المتوقع، ارتفاع عدد المصانع في المملكة البالغ عددها 6871 مصنعًا بحجم استثمارات تقدر بتريليوني ريال، مع زيادة حجم النمو في الاستثمار، وهناك توقعات بزيادة تلك المصانع ما بين 2 إلى 6% خلال السنوات الخمس القادمة. وذكرت الظهران اكسبو أن "معرض هذا العام يراعي احتياجات الأسرة في المنطقة ويغطي كافة مستلزمات الأسرة من الملابس الجاهزة والأقمشة والسجاد والمفروشات والهدايا والتحف والمشغولات اليدوية والمنتجات الجلدية والمنسوجات والصناعات الخفيفة والمستلزمات المنزلية وأدوات المطبخ ومواد الزينة، وغيرها من الصناعات. وأن المشاركات الخليجية والدولية لهذا العام تعكس حرص الظهران اكسبو على تنوع المشاركة لتقديم الخيارات المناسبة والمتعددة للزوار، حيث يحتضن منتجات من الإمارات وقطر والكويت والبحرين ومصر وماليزيا والصين والهند وباكستان وغيرها من الدول. مشيرة إلى أن تطور قطاع الصناعة والتجارة في المملكة ساعد على فتح المجال أمام العديد من الاستثمارات الأجنبية بالتوافد؛ للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة، مؤكدة على أن المعارض تعد من أهم نقاط التواصل بين المستثمر والسوق المحلي، لافتة إلى أنه وبحسب إحصاءات رسمية من المتوقع زيادة عدد المصانع ونمو الصناعات الخفيفة في المملكة، " هناك توقعات بزيادة تلك المصانع ما بين 2 إلى 6% خلال السنوات الخمس القادمة، وهذا الأمر مرتب في تعزيز الصناعات الخفيفة ومستلزمات الأسرة، وذلك عبر تشجيع الاستثمار الصناعي وزيادة القدرة التنافسية بين الصناعات الوطنية والعالمية، وخلال المعرض، سيكون هناك فرص متنوعة للتعرف على التطورات في الصناعات حول مستلزمات الشتاء تحديدا، فالمملكة العربية السعودية تتصدر دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الطلب على المنسوجات والأقمشة بجميع أنواعها، مدعومة بالنمو السكاني وبرامج التنمية المتنوعة. ويبلغ حجم سوق المنسوجات في المملكة نحو 4 مليارات دولار، ويزداد الطلب، على الواردات منها سنوياً، بنسبة تتراوح ما بين 13-15%، موضحة أنه بلغ حجم الاستثمار في صناعة الأقمشة والمنسوجات في السوق المحلية، نهاية عام 2014 نحو 10.67 مليار دولار، نتيجة دخول استثمارات جديدة وهناك توقعات بزيادة الفرص الاستثمارية داخل المملكة؛ لما توليه من أهمية للقطاع الصناعي وتطويره وفتح آفاق التعاون الدولي". يذكر أن المعرض أحد الملتقيات السنوية الرئيسية للقطاعات التجارية بمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ومختص بالمنسوجات والصناعات الخفيفة بالمنطقة الشرقية التي تعد إحدى أهم المناطق التجارية والصناعية بالمملكة، كما أنه يشكل فرصة ثمينة للشركات المحلية والدولية للتسويق والترويج لمنتجاتهم وأنشطتهم، وذلك لحجم مبيعاته وفرصه التجارية.