قال فريق الدفاع عن ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الموقوف، أمس، إنه لن يحضر جلسة استماع للجنة القيم في الاتحاد الدولي «فيفا» غداً الجمعة، ووصف الأمر بأنه عملية سياسية لمنعه من قيادة المنظمة التي تدير اللعبة في العالم. وتم إيقاف بلاتيني بشكل مبدئي في الثامن من أكتوبر الماضي لمدة 90 يوماً، إلى جانب سيب بلاتر بسبب الاشتباه في مدفوعات من الفيفا إلى بلاتيني، وهو ما عمّق فضيحة الفساد التي اجتاحت الاتحاد الدولي. وستتخذ لجنة القيم قراراً في قضيتي بلاتيني وبلاتر، ويمكنها أن تفرض إيقافاً أطول من الحالي في حال ثبوت ارتكاب الرجلين انتهاكات. ومن المقرر أن يمثل بلاتر أمام اللجنة اليوم الخميس. ونفى الاثنان ارتكاب أي مخالفات. واعترض محامو بلاتيني على تصريحات أندرياس بانتل المتحدث باسم لجنة القيم لصحيفة ليكيب الفرنسية التي قال فيها إن قائد ومدرب منتخب فرنسا السابق سيتم إيقافه «عدة أعوام». وأضاف المحامون في بيان «قرر ميشيل بلاتيني ألا يحضر جلسة الاستماع للجنة القيم في الفيفا في 18 ديسمبر 2015، إذ تم الإعلان عن حكم لجنة القيم في وسائل الإعلام الأسبوع الماضي عن طريق أحد المتحدثين الرسميين أندرياس بانتل في تجاهل للحقوق الأساسية بوضع البراءة كفرضية أولى». وبقراره مقاطعة جلسة الاستماع ينوي بلاتيني وفقاً للبيان «إظهار سخطه العميق تجاه عملية يعتبرها سياسية لمنعه من الترشح لرئاسة الفيفا». وقال الفيفا إنه علم بقرار بلاتيني لكنه يرحب بحضور فريق دفاعه جلسة الاستماع التي ستتم «دون أي تحيز». وقالت لجنة القيم في بيان: «السيد بلاتيني سيفقد فرصة تقديم وجهة نظره بشكل مباشر أمام هيئة القضاء. رغم أن ممثليه القانونيين يمكنهم بالكامل حضور جلسة الاستماع». وأضاف البيان: «نود توضيح أن الهيئة القضائية في لجنة القيم ستتعامل مع هذه القضية بنفس تعاملها مع أي قضية أخرى بشكل مستقل ودون تحيز».