انطلقت أمس فعاليات يوم الجودة في التعليم تحت شعار «الجودة في التعليم ضرورة وليست ترفاً»، الذي نظمته إدارة الجودة الشاملة، بإحدى المدارس الأهلية بجدة. وألقت مديرة إدارة الجودة الشاملة مها أبو شال كلمة بينت فيها أهداف الاحتفال بيوم الجودة في التعليم وما له من دور في المساهمة في نشر ثقافة الجودة والتميز والإتقان وتعزيز التوجيهات نحو تطبيقها في التعليم العام وتسليط الضوء على دور المعلم والمعلمة في تحقيق الجودة الشاملة والتميز في بيئات التعلم وإبراز أفضل الممارسات والتطبيقات العلمية للجودة. وقالت مساعدة مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة بالوزارة الدكتورة مها خلف الزايدي إن إصلاح منظومة التعليم من القضايا الرئيسة التي تؤرق بال المسئولين في وزارة التعليم خاصة وفي الدولة عامة إيمانا منهم بأن تكوين رأس المال البشري يعد الدعامة الأساسية لكل نهضة اقتصادية واجتماعية وتنمية مجتمعية مستدامة. وأضافت: وقد ترجم هذا في تبني عديد من المقاربات وتجريب كثير من وصفات الإصلاح التربوي والإداري التي تهدف للوصول بالتعليم إلى أعلى المستويات وانعكاس ذلك على جودة التكوين والتأهيل للموارد البشرية لتمكينها من الاندماج في محيط عالمي يتميز بالتنافسية في جميع المجالات. وفي ختام اللقاء كرمت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بجدة نور باقادر الحاصلات على جوائز التميز والمدارس والإدارات الحاصلة على شهادة الأيزو والمشاركات والرعاة ومنسوبات إدارة الجودة الشاملة.