دشن المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي امس (الاثنين) فعاليات الأسبوع السادس للجودة تحت شعار «الجودة إتقان وإحسان» وذلك بمقر الندوة العالمية للشباب الاسلامي. وانطلقت فعاليات أسبوع الجودة بكلمة لمديرة الجودة الشاملة بتعليم جدة مها أبوشال أكدت فيها أن الجودة داعم كبير لإتقان العمل دون رقيب، مبينة أنه تم تفعيل الجودة في المدارس إضافة إلى زيارات ميدانية لتسليط الضوء على أهمية الجودة وتطبيقها على الوجه الأكمل، عقب ذلك ألقت رئيسة قسم التميز سيلة باموسى كلمة سلطت من خلالها الضوء على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة حيث أكدت أنها أنموذج تعليمي يحتذى بها في إشعال روح التنافس في المجالات التعليمية وكذلك معايير الجائزة وأهدافها والمدارس المشاركة فيها، مبينة أن التعليم يشارك بفعالية في الجائزة. وألقى الأمين العام المساعد بالندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور محمد بادحدح كلمة استعرض من خلالها العوامل والأسباب التي كانت عونا لمن حقق جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، مؤكدا أن التخطيط السليم أولى خطوات النجاح في شتى المجالات وذلك بحضور ومشاركة عدد من التربويين الذين كانت لهم إسهامات مؤثرة في حصد مدارسهم لجوائز التميز في الجودة. ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا لما حققته إدارة الجودة الشاملة لعام 1433-1434 من إنجازات تضمنت بعض الإحصائيّات الرقمية التي كانت دليلا على مضيّها في الطريق الصحيح وصولا إلى تحقيق أهدافها النبيلة وخاصة في مجال التربية والتعليم. بعد ذلك قدّم الدكتور عايض العمري عضو لجنة تحكيم جائزة الملك عبدالعزيز للجودة محاضرة عن مسيرة الجودة والتميز بالمملكة وحاجتها إلى المزيد من التطوير لمواكبة العالم الأول في هذا الجانب. أعقب ذلك محاضرة للدكتور رائد القثامي والذي استعرض فيها سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي خاصة فيما يتعلّق بالتعليم داعيا الى استثمارها بإبراز الإيجابيّات التي تحصل في الميدان التربوي لما في ذلك من دور هادف في جذب الطالب للعلم. ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي كلمة وصف من خلالها الجودة بأنها منهج مطبق في شريعتنا الاسلامية مستشهدا بأساليب التعامل التي انتهجها الرسول عليه الصلاة والسلام، وحث الثقفي المعلمين والمعلمات على تطبيق الجودة في رسالتهم السامية مبيّنا أنّه يجب أن تصل المدرسة إلى ممارسة الجودة بشكل عملي. وأكّد أن لدى إدارة تعليم جدة محاولات جادة لتحقيق الجودة الشاملة في جميع مدارسها ولكنها في الوقت ذاته بحاجة إلى الشراكة مع المنشآت التي تطبق الجودة التي تحتل مرتبة الصدارة مستشهدا بتحقيق تعليم جدة للمركز الثاني في اختبارات القياس والتقويم وغيرها من الاختبارات على مستوى الوزارة وهذا مؤشر جيد وان كان الطموح أكبر من ذلك، وشكر مديرة إدارة الجودة وجميع القائمين والمشاركين في اللقاء، وفي ختام اللقاء قام الثقفي بتكريم المتميزين والمشاركين في الجودة الشاملة. من جهة ثانية وعبر الشبكة التلفزيونية حضرت مساعدة مدير تعليم جدة للشؤون التعليمية نور باقادر تدشين فعاليات أسبوع الجودة حيث قامت باقادر بتكريم المتميزات وكذلك المشاركات في اللقاء بحضور مديرة إدارة الجودة الشاملة مها أبوشال وعدد من مديرات المدارس والتربويات. وتم خلال اللقاء إلقاء الضوء على متميزين ومتميزات من الميدان التربوي شمل الجانب النسائي كلا من مديرة مدارس البيان رفا بن لادن والمعلمة نسرين لبان من مدارس الذكر وطالبة الطب داليا القرني. وتطرقت مديرة القسم النسائي للندوة العالمية للشباب الإسلامي هالة نصير في كلمة لها إلى كيفية تحقيق شهادة الآيزو وكيف بدأت الشراكة مع إدارات التربية والتعليم والتعاون معًا من خلال تبني برامج مميزة تستهدف وتهتم بالبنين والبنات وصولًا إلى تحقيق التميز على المستوى المحلي والدولي. يذكر أن فعاليات الأسبوع السادس للجودة الشاملة ستستمر حتى الخميس المقبل حيث سيتم تنظيم زيارات للمدارس لتعريف الطلاب والمعلمين بإيجابيات الجودة الشاملة للتحفيز على التنافس في تحقيق جوائز الجودة الشاملة وانعكاس ذلك بالإيجاب على الميدان التربوي. المزيد من الصور :