ذكر التشكيلي جلال الطالب أنه سعى بمؤازرة من زملائه التشكيليين والتشكيليات لإنشاء فرع للجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت»، لدعم فناني وفنانات المنطقة والأجيال المقبلة، والمهتمين بالشأن التشكيلي من خلال جمعية متخصصة تهيئ لهم الأجواء المناسبة، والمعلومة المحكمة والموثقة، كمرجعية ذات مصداقية. وزاد الطالب أنه لن يرشح نفسه، ويرغب بفسح المجال أمام التشكيليين لقيادة المرحلة المقبلة، فهو أسس مع زملائه التشكيليين جماعة الجوف منذ سنوات، فحركوا المياه الراكدة للفنون البصرية التي كانت مغيبة عن المشهد الثقافي في المنطقة، والمشهد التشكيلي السعودي ككل. ثم أسهموا بتأسيس جمعية الثقافة والفنون بالجوف منذ عامين، والآن يؤسسون جمعية التشكيليين «جسفت»، وكل ذلك بما يقارب عشرة أعوام حيث تمكنوا من إيجاد بنية تحتية للفنون التشكيلية والبصرية في منطقة الجوف. وأضاف أنه حان الوقت للالتفات للمنتج الفني والأدبي، ولديه كثير من الاسكتشات التي تحتاج إخراجاً تشكيلياً، والأوراق المبعثرة التي لابد من لملمتها بين دفتي كتاب. تجدر الإشارة أن الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» تأسست عام 1428ه، 2007م، كمؤسسة ثقافية غير ربحية تعنى بالفنون التشكيلية، ومستقلة مالياً وإدارياً، وهي المسؤول المباشر المناط به تنظيم ورعاية الحركة التشكيلية بالمملكة، بدعم ومؤازرة من وزارة الثقافة والإعلام، وأن موعد انتخاب الهيئة الإدارية فرع «جسفت» بمنطقة الجوف يوم الخميس الموافق 8/ 4/ 1433ه، في النادي الأدبي بسكاكا تحت إشراف لجنة من مجلس إدارة جمعية «جسفت»، والمرشحون لإدارة الفرع هم معجب الحواس، وزيد الغنام، وصقر العيسى، ومحمد الرويلي، والبندري الشمري، وآمنة الضويحي، وسيتنافسون على أربع مقاعد في الهيئة الإدارية، وهي رئيس الفرع، ونائب الرئيس، والمسؤول المالي، وأمين الهيئة.