أدانت حكومات عربية وإسلامية ورجال دين ومسؤولون الحادث الإرهابي الذي وقع في محيط مسجد الحيدرية في مدينة سيهات مساء أمس الأول، وأسفر عن وفاة خمسة مواطنين، وإصابة تسعة آخرين. وأجمعوا في بيانات وتصريحات صحافية أن «الحادث استهدف الأبرياء العزل، ما يشير إلى أن الجناة تجردوا من كل معاني الإنسانية والدينية والأخلاقية». وأعربوا عن ثقتهم في «قدرة الأجهزة الأمنية السعودية على كشف ملابسات الحادث، ومحاصرة أصحاب الفكر الضال، في ضربات استبقاقية»، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنهم يقفون مع المملكة صفاً واحداً في محاربة الإرهاب، والقضاء عليه أينما وجد. وتقدم الجميع إلى المملكة حكومة وشعباً وأهالي الضحايا بالعزاء في مصابهم الجلل، متنمين للمصابين الشفاء العاجل. استنكر وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأول في مدينة سيهات بمحافظة القطيف. وقال جمعة في بيان له أمس إنه لا يمكن لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يستهدف الأبرياء الآمنين في أي مكان. وأوضح أن هؤلاء الإرهابيين تجردوا من كل المعاني الدينية والأخلاقية والإنسانية، وصاروا مجرد دمى ممسوخة في أيدي أعداء الأمة العربية، ما يجعل مقاومتهم والتصدي لهم واجباً شرعياً ووطنياً وقومياً على أبناء الأمة جميعاً. ندد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الأول بمدينة سيهات بمحافظة القطيف، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة مروعة تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وأعرب عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية على كشف ملابسات هذا العمل الإجرامي الجبان والجهات المحرضة التي تقف وراءه، مؤكدا وقوف دول المجلس ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، معربا عن تعازيه الحارة لحكومة المملكة ولذوي الضحايا، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل. دان مجلس علماء باكستان الهجوم الإرهابي الذي حدث في مدينة سيهات بمحافظة القطيف وأودى بحياة عدد من الأبرياء وأصاب آخرين. وأعرب رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي في بيان صادر عن المجلس أمس في مدينة لاهور عن خالص التعازي والمواساة لقيادة المملكة العربية السعودية ولأهالي وذوي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين. وقال إن علماء وشعب باكستان يقفون مع المملكة العربية السعودية وشعبها في التصدي للإرهاب. أدانت الحكومة الأردنية الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة سيهات بمحافظة القطيف، وأودى بحياة عدد من المواطنين. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، في بيان صحفي أمس، إن مثل هذه الحادثة تثبت من جديد أن الإرهابيين لا هدف لهم سوى القتل وبث الرعب وإيقاع الفتنة بين أبناء الأمة. وأعرب المومني عن وقوف الأردن إلى جانب المملكة في مواجهتها للإرهاب، مقدماً التعازي باسم الحكومة الأردنية لحكومة المملكة العربية السعودية ولأسر المتوفين. أعربت مملكة البحرين عن ثقتها التامة في أن الأعمال الإرهابية الخبيثة لن تنجح أبداً في إحداث أي فرقة أو خلاف بين أبناء الوطن الواحد. وأدانت مملكة البحرين الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجداً في حي الكوثر بمدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف وأودى بحياة عدد من الأبرياء وأصاب آخرين، معربة عن خالص التعازي والمواساة لقيادة المملكة العربية السعودية ولأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. كما شددت مملكة البحرين على موقفها الثابت والمتضامن مع المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لبسط الأمن وتعزيز الاستقرار في جميع أرجاء المملكة والتعاون مع الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله. رفع سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين سعيد بامخرمة بامخرمة باسمه واسم السلك الدبلوماسي المعتمد في المملكة، تعازيه الحارة ومواساته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، ولأسر وضحايا ومصابي حادث مسجد حي الكوثر الإرهابي.