تُولي شركة ريد سنيدي للمعارض، وهي مشروع استراتيجي مشترك بين أكبر منظم للمعارض الدولية في العالم «ريد للمعارض» ومنظم المعارض الرائد في السعودية «سنيدي إكسبو»، مزيداً من الاهتمام بقطاع الرياضة في السعودية عبر تنظيم المعرض السعودي الدولي للرياضة واللياقة البدنية، الذي يعد المعرض الدولي الوحيد المختص بالرياضة واللياقة البدنية في المملكة، ويستضيفه مركز جدة للمنتديات والفعاليات في الفترة من 25 – 28 نوفمبر 2015. وتأتي أهمية مثل هذه الفعالية في ضوء الحاجة إلى مزيد من التطوير لصناعة الرياضة في السعودية، حيث لا يزال هناك كثير لإنجازه، وذلك في ظل السعي المتواصل للمملكة نحو تطوير قطاع الرياضة من خلال تحسين البنية التحتية والمرافق الخاصة بالرياضة واللياقة البدنية في البلاد، الأمر الذي يتطلّب الخبرات المحلية والدولية. ومن أهم المستجدات في قطاع الرياضة واللياقة البدنية في السعودية المؤشرات الدالة على التوجّه نحو نمط حياة أكثر صحة، وهو ما يتضح في النمو الذي تشهده صناعة نوادي اللياقة البدنية الخاصة في البلاد بنسبة 16% على أساس سنوي. وفي ضوء ذلك تحتاج السعودية إلى تجهيزات رياضية وبنية تحتية على مدى الخمس سنوات المقبلة بقيمة 20 مليار دولار، في حين أن الواردات الحالية للمملكة من الفيتامينات والملابس والتجهيزات الرياضية لا تتجاوز قيمتها المليار دولار. وهذا يعني أن هناك حاجة لزيادة مستوى استيراد وتطوير التجهيزات والمرافق الرياضية والخبرات المطلوبة للتعاطي مع مستويات الطلب المتنامية. ووفقاً للسيد حاتم سرور مدير التسويق في شركة Jumping Egypt: «نحن الموزعين الإقليميين لمنتجات والمستلزمات الرياضية لعلامة Jumping Egypt في كل من مصر، السعودية، والإمارات. ونحن نؤمن بأن مشاركتنا في المعرض السعودي الدولي للرياضة واللياقة سيفتح لنا آفاقاً أوسع نحو دول الخليج. إن خبرتنا المعمقة في هذا المجال جعلتنا ندرك أهمية الرياضة والإضافة التي تعطيها إلى سائر فصول اللياقة البدنية في المنطقة العربية. الرياضة تمثل التسلية والاستفادة ونحن جمعنا الميزتين لنلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع. وتابع قائلاً إن مؤسس الشركة سيحضر المعرض ليؤكد للمتحمسين والمهتمين باللياقة البدنية حول ما تقوم به الشركة من تطوير لبرامجها ومعداتها الرياضية على مدى ال13 السنة الماضية وإلى الآن وذلك بهدف الارتقاء باللياقة البدنية في كل الدول التي نوجد بها. وتشهد السعودية توجّهاً متزايداً نحو تدريبات اللياقة البدنية، الأمر الذي أفرز نمواً في أعمال التجديد وتوفير التجهيزات في سوق مرافق اللياقة البدنية الذي يشهد تنافسية عالية. وفي ظل نمو البنية التحتية لقطاع الرياضة والترفيه جنباً إلى جنب مع الطفرة في قطاع الضيافة بالسعودية؛ تسجّل الاستثمارات العامة والخاصة في قطاع الرياضة بالمملكة زيادة بنسبة 40% سنوياً. وقد شملت تلك الاستثمارات خصخصة النوادي الرياضية باعتبارها استراتيجية اقتصادية. علاوة على ذلك؛ تطلّب بروز قطاع الأنشطة الرياضية للسيدات إنشاء مرافق رياضية منفصلة مخصصة لهن.