“ديكوفير" يستعرض أحدث خطوط المفروشات والأثاث الأحد المقبل

يشارك عارضون محليون ودوليون من 10 دول، في معرض الأثاث والتصميم الداخلي»ديكوفير2012» بنسخته الرابعة، والذي تنظمه ريد -سنيدى للمعارض في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات، في 25 نوفمبر الجاري ولمدة 5 أيام.
صرح بذلك ديفيد ويلسون المدير التنفيذي المنتدب في المملكة العربية السعودية، وقال: «إن المعرض الذي يفتتحه المهندس المعماري السعودي-محمد حامد الهرساني-، ستتنافس فيه كبريات الشركات العارضة فيما بينها لتقديم تجهيزات المنازل والفلل والقصور والفنادق لاسيما فيما يتعلق بأحدث المفروشات والإكسسوارات والإضاءة بالإضافة إلى الأرضيات والمطابخ».
وقال: «إن المعرض يستقطب شركات عالمية وأخرى إقليمية ومحلية من إيطاليا وفرنسا واليونان وهنجاريا ولبنان وتركيا ومصر والبحرين والإمارات والسعودية متوقعًا أن يستقطب أكثر من 12ألف زائرًا بعد النجاحات التي حققها في الدورات الثلاثة الماضية.
وأشار إلى إن المعرض يمثل منصة قوية للاطلاع على أحدث خطوط الموضة والتصاميم الحديثة التي تعرضها أرقى شركات المفروشات العالمية، كما يمثل فرصة للوجود في السوق السعودي وتسويق العلامات التجارية والتواصل مع الشركات والوكلاء بمختلف القطاعات تحت سقف واحد. وقدر حجم سوق المفروشات السعودي سنويًا بأكثر من 5.5 مليار ريال متوقعاً ارتفاعه إلى 9 مليارات في نهاية عام 2015 حيث يعد الأكبر على مستوى المنطقة. وأشار إلى أن الإنفاق على المشروعات السكنية والمقدر بحوالى 300 مليار ريال خلال الخطة التنموية التاسعة سيعزز من الإقبال على سوق الأثاث والمفروشات في المرحلة المقبلة».
وأوضح أن المعرض يتضمن جناحًا وبرنامجًا خاصًا لدعم الشباب السعودي من مهندسي الديكور وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه السيدة هيا السنيدي- رئيس مجلس إدارة ريد سنيدي للمعارض- بإطلاق قدرات الشباب وإكسابهم الخبرات لخوض تجربة إنشاء أعمالهم الخاصة.
وتوقع أن يشهد المعرض لمسات تطويرية على مستوى التجهيزات والتنظيم بعد الشراكة التي وقعتها شركة السنيدى للمعارض مع شركة ريد العالمية للمعارض مؤخرًا مؤكدًا أن تنظيم المعارض الدولية أصبح صناعة قوية تقوم على المهنية والاحترافية في الأداء.
واعتبر»ديكوفير» من أهم المعارض المقامة في المملكة بالنسبة للعاملين في مجال المفروشات والإنارة والسجاد والمطابخ والدهانات والإكسسوارات المنزلية، مؤكدًا أن التطورات العصرية في هذه القطاعات تهدف إلى تحسين مستوى الحياة والواقع المعاش.