سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدة: إقامة أول منتدى مُتخصّص ومعرض دولي للرياضة واللياقة البدنية في المملكة 20 مليار دولار قيمة صناعة الرياضة وبنيتها التحتية وخطط لاستثمار 1.3 مليار دولار عام 2015
تنطلق هذا الشهر فعاليات الدورة الأولى للمعرض الدولي السعودي للرياضة واللياقة البدنية؛ والذي يسعى لتعزيز أهمية اتباع نمط حياة صحّي ومفعم بالنشاط والحيوية، فضلاً عن إرساء منصّة مثالية تدعو للتواصل والمشاركة، وتحفّز على الحوار المفتوح بين الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك الشركات، والمنظّمات، والهيئات الحكومية، والمستهلكين. ويُعقد المعرض الدولي السعودي للرياضة واللياقة البدنية (ISF Saudi) في الفترة ما بين 24 و 27 نوفمبر 2014 في مركز جدّة للمنتديات والفعاليات، وبدعم من FIBO، الحدث العالمي التجاري الرائد للياقة البدنية والرفاهة والرعاية الصحية. وحرصا منها على زيادة الوعي وتفعيل المشاركة المجتمعية، وجّهت "ريد سنيدي" للمعارض – الجهة المنظّمة للمعرض الدولي السعودي للرياضة واللياقة البدنية - دعوة لمجموعة من خبراء وروّاد الصناعة من أجل بحث الدور الذي تلعبه شركات الرياضة واللياقة البدنية، ومدى تأثيرها في سلوكيات المقيمين بالمملكة تجاه تبنّي نمط حياة صحي، بالإضافة إلى منافشة التحدّيات، ومتطلبات تطوير قطاع اللياقة البدنية ككل. وفي ظل الزيادة الهائلة في عدد الشركات الرياضية في المملكة، وبنسبة 300% خلال السنوات الأربع الماضية، فضلاً عن معدل النمو السنوي لقطاع التجزئة الرياضية بنحو 8%، أكّد المشاركون على ضرورة المساهمة الفاعلة لشركات الرياضة واللياقة البدنية في زيادة الوعي بين كافة الفئات العمرية وشرائح المجتمع حول أهمية اتباع أسلوب حياة صحي. ويقول سايمون بلازيبي، رئيس وحدة المعارض في شركة ريد سنيدي للمعارض: "لا يعتبر المعرض الدولي السعودي للرياضة واللياقة البدنية مجرّد حدث عاديّ، بل يمثّل منصّة اجتماعية اقتصادية تسمح لقطاع التجهيزات الرياضية واللياقة البدنية بتحمّل مسؤولية مشتركة، في سبيل تعزيز جوانب الصحّة والرفاهة في المجتمع السعودي. ومن أحد الأهداف الرئيسية للمعرض تثقيف المقيمين في المملكة وتحفيزهم على أن يصبحوا واعين ومُدركين بالجوانب الصحية في حياتهم، وأن يتّبعوا نمطا حياتيا سليما ومُلائما، خاصة في ظل الزيادة الملحوظة لأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، والتي تتراوح معدّلاتها ما بين 20 و 25% بين الذكور والإناث". وتبلغ قيمة صناعة الرياضة وبنيتها التحتية حالياً حوالي 20 مليار دولار، مع خطط باستثمار 1.3 مليار دولار في البنية التحتية الرياضية خلال عام 2015. وتعليقاً على دور الإنفاق الحكومي على صناعة الرياضة، يقول ناصر مروان عبيد، المدير العام لشركة دلتا فيتنس أثوريتي: تبلغ قيمة الاستثمارات في مدينة الملك عبدالله الرياضية حوالي 4 مليارات دولار، وهي عبارة عن مدينة رياضية واستاد جديد متعدّد الاستخدامات على بُعد 60 كيلومترا شمال جدة، لتصبح بذلك أحد أكبر مشاريع البنية التحتية الرياضية في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. ومع 11 استاداً إضافياً قيد الإنشاء في عدة مدن في شتى أنحاء البلاد، تبرز أهمية العائلة ومؤسّسات التعليم بما فيه الكفاية ودورهما في الترويج لقيمة اللياقة البدنية والرياضة على حياة الفرد والمجتمع. ويعتبر المعرض الدولي السعودي للرياضة واللياقة البدنية بمثابة فرصة ذهبية تتيح لنا دعوة المتخصّصين وجمعهم تحت سقف واحد، وفي الوقت نفسه تحسين مستوى الوضع الصحي على نطاق وطني.