دعمت أمانة منطقة الجوف مسلخها ب 22 جزاراً منهم 7 جزارين للأضاحي الكبيرة و15 للأضاحي الصغيرة، وب 3 أطباء بيطريين ومراقبين صحيين للكشف على الذبائح قبل نحرها. وبيّن مدير عام صحة البيئة الدكتور محمد بن عبيد العنزي، أنه تم تحديد مواقع مخصصة للاستقبال عبر آلية ترقيم الأضاحي مع إمكانية متابعة المواطن مراحل الذبح بشكل دقيق وبرسوم حُدِّدت ب 20 ريالًا للأغنام والماعز، و200 ريال للأبقار، و250 ريالًا للإبل. وأكد أنه تم توسعة صالة النحر بنسبة 100% لتتسع لنحر 100 رأس من الأغنام دفعة واحدة وذلك للوصول لمرحلة نحر ما يزيد عن 700 رأس متوقع استقبالها خلال اليوم الأول في المسلخ المركزي، بهدف التغلب على الازدحام المتوقع هذا العام على الأغنام، بالإضافة إلى أنه تم تحديد مسار لدخول وخروج المركبات والاستعانة بالدوريات لتنظيم حركة السيارات الكبيرة والصغيرة للدخول وتسلُّم المذبوحات. وبيّن العنزي أن المسلخ يعمل طيلة أيام عيد الأضحى المبارك مجهزاً بفريق نظافة وحراسة أمنية. وأهابت أمانة منطقة الجوف بأهمية الكشف الطبي البيطري على المذبوحات والذبح في المسلخ المركزي لتفادي انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وسلخ الذبيحة في بيئة نظيفة وبأيدي متخصصين تم فحصهم طبياً والتأكد من سلامتهم من الأمراض المعدية ومن خبرتهم العالية في جودة اللحوم، ونوهت إلى ضرورة تجنب الذبح في أماكن غير نظيفة ودون إشراف طبي حفاظاً على الصحة العامة ونظافة المدينة وسلامة اللحوم من التلوث.